تواصل فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة جولتها المسرحية عملها الجديد بعنوان "ماليطا"، الذي حط الرحال للقاء الجمهور بعدة مدن مغربية. ويأتي تقديم "ماليطا" في إطار مشروع وإنتاج وترويج الأعمال المسرحية برسم السنة الجارية من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وتستعد فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة للمشاركة ب "ماليطا" بعدة مهرجانات وملتقيات من بينها ملتقى أفولاي للمسرح الأمازيغي بتزنيت والمهرجان الوطني للمسرح بتطوان المنظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمهرجان العربي بالبيضاء. وتشكل "ماليطا" أو "الحقيبة" القاسم المشترك بين جميع شخصيات المسرحية، اذ تختلف كل حقيبة عن الأخرى من حيث الشكل والحكاية التي تحملها، غير أنها تتشابه في الرغبة في الهجرة بحثا عن الذات وعن مستقبل أفضل. وتعالج المسرحية مجموعة من القضايا الآنية والمهمة، والمرتبطة أساسا بملف الهجرة، وما يترتب عنها من إشكالات نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى تناول قضايا ذات صلة بمشاكل الشباب واهتماماتهم. والعمل المسرحي من إخراج عبد العاطي المباركي، عن نص للراحل عمرو الخلوقي، وتأليف محمد المكنوزي، وهو من بطولة سليمة الزياني "سيليا"، وسليمان أكلطي، ومحمد المكنوزي، بينما أنجز الموسيقى عزيز البقالي. أ. ك