هناك مجموعة من النصائح التي يقدمها الخبراء تخص الاعتناء بحديثي الولادة، منها الحرص على الاعتماد الطريقة الصحيحة لحملهم، والحرص على دعم عنق الرضيع أثناء حمله بين الذراعين، لأن تحرك الرأس بطريقة غير منضبطة قد يضر بدماغ الطفل. بعد الرضاعة الطبيعية، من المهم مساعدة الرضيع على التجشؤ لتحرير نظام الهواء الزائد الذي يأخذه أثناء الرضاعة الطبيعية، علما أن عدم تجشؤ الرضيع سيشعره بعدم الارتياح وقد يؤدي إلى ألم المغص. وينصح بوضع الرضيع في وضعية نوم آمنة ومريحة وصحية، وهي النوم على الظهر والتي أوصت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لأنها تقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ. من المهم مراقبة حفاظة الرضيع كل حين وعدم الانتظار حتى انتشار الرائحة الكريهة وتغييرها، فالحفاظة المبللة يمكن أن تجعله عرضة للعدوى وكذلك لحكة وطفح جلدي مؤلم. ولأن الأطفال حديثي الولادة لديهم أجهزة مناعة ضعيفة وتكون عرضة جدا للعدوى، من المهم الحرص على تطهير وتعقيم اليدين، خاصة الأم لأنها على اتصال دائم بمولودها. ومن بين النصائح، الحرص على التدليك الكامل لجسم الرضيع، وهو ما يساعد على تحسين نوعية نومه وكذلك تعزيز الاسترخاء وتقوية جهاز المناعة. إيمان رضيف