رسالة رياضية: أخطاء الزاكي

ارتكب بادو الزاكي أخطاء فادحة، ليس فقط في تدبير مبارياته الخمس مع اتحاد طنجة، بل في حق نفسه واسمه ومساره المهني، كيف؟ أولا، أخطأ بادو الزاكي في مشروعه مع اتحاد طنجة، من خلال التفريط في أبرز ركائز الفريق دفعة واحدة، مثل هشام المجهد وتوفيق إجروتن وأكسيل مايي ومحمد علي بامعمر وأيمن سديل وخالد الصروخ ويوسوفا كوناتي والمهدي الخلاطي وأنس أصبحي، كما فرط الفريق من قبل في لاعبين من طينة محمد الشيبي وطارق أستاتي. وعوض أن يطلب الزاكي جلب لاعبين يليقون بقيمة المغادرين وبحجم النادي، فإنه قبل التعاقد مع لاعبين كانوا عاطلين مع أنديتهم بغض النظر عن مؤهلاتهم، مثل عيسى السيودي ومحمد سبول وبدر بنعاشور وزكرياء كياني، وآخرين من أقسام سفلى، مثل بدر الدين البقالي وبلال الهنكوري وصابر يازيدي وياسين دهاز وعبد العالي العسري وعدنان سويس ومحمود القيسومي وحسن الزرايبي وأيوب الرحماوي وإسماعيل العلمي وسعيد بوكسير. قد يقول البعض إن النادي هو الذي فرط في نجومه، وليس الزاكي، لكن نجاح أي مدرب يتوقف على قدرته على فرض شروطه على النادي الذي يتعاقد معه. ويعرف الزاكي حجم أزمة اللاعبين في الكرة الوطنية، وبالتالي فالسؤال الذي يطرح هو كيف فرط في لاعبين يدرك جيدا أنه يصعب تعويضهم، كما أنهم يلعبون في مراكز حساسة وتشكل العمود الفقري لأي فريق لكرة القدم. ثانيا، سبق لبادو الزاكي أن درب اتحاد طنجة، في تجربة لم تكن ناجحة، إذ اختل معه الرتبة 13، وترك مكانه لإدريس المرابط الذي توج باللقب حينها، وهذا يعني أن المدرب حكم على نفسه بالاشتغال تحت الضغط منذ أول يوم في محيط لا يثق فيه. كما أن الزاكي يعرف جيدا مكانة اتحاد طنجة لدى جمهوره، وحجم مطالبه، وبالتالي فالمشروع الذي كان من المفروض تسطيره هو المنافسة على الأدوار الأولى، وليس دخول المنافسة ببقايا فريق. غريب. عبد الإله المتقي

رسالة رياضية: أخطاء الزاكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متفرقات

أفكار‭ ‬لتنسيق‭ ‬أحذية‭ ‬الكاحل

مقالات ذات صلة