حذرت جمعية لحماية المستهلك بإقليم صفرو، من لجوء بعض المضاربين للغش في جودة زيت الزيتون لتحقيق أرباح غير قانونية، سيما أمام الارتفاع المرتقب في أسعاره بسبب ضعف منتوج هذه السنة مقارنة مع المواسم الفلاحية العادية لتناسل أسباب مختلفة مرتبطة بعوامل الجفاف وعدم الاهتمام بتطوير القطاع. وأوضح زكريا مجراوة، رئيس فرع جمعية حماية المستهلك، أن هؤلاء المضاربين يلجؤون لطرق الغش باستعمال مواد كيماوية خطيرة على صحة المستهلك. ودعا الجهات المختصة إلى تكثيف المراقبة اللازمة لمحاربة الغش في جودة زيت الزيتون التي سوف تنتعش بسبب الغلاء المتوقع لسعره ليصل إلى أرقام قياسية. ودعا الفلاحين بالإقليم وغيره من أقاليم جهة فاس المنتجة للزيتون وزيته بجودة عالية ، للحفاظ على جودة زيته ومحاربة كل السلبيات المؤثرة عليها، بما فيها الجني المبكر للزيتون حتى قبل نضجه. وأكد أن بعضهم يلجأ لجنيه مبكرا خوفا من السرقة ما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبا على جودته. وطالبت جمعية حماية المستهلك بصفرو بالحرص على جودة الزيتون بجنيه في الوقت المناسب حسب كل منطقة ومحاربة سرقة المنتوج بمنع تسويقه قبل الإعلان عن انطلاق موسم الجني، مؤكدة أن غلاء ثمنه هذا العام سيشجع عمليات سرقته ويكبد الفلاحين خسائر فادحة، ويلحق أضرارا بالأشجار وبجودة المنتوج. حميد الأبيض (فاس)