دراسة: الكلاب الضالة واحتلال الملك العمومي وسوء المرافق الرياضية تتصدر قائمة المشاكل أجرى المركز المغربي للمواطنة، دراسة نموذجية من أجل قياس درجة رضا المواطنين عن الخدمات الجماعية المقدمة لهم، بجماعات عمالة الصخيرات-تمارة، وتهدف هذه الدراسة الى تقييم أداء ونجاعة مؤسسة الجماعة في تقديم خدمات تلبي انتظارات المواطنين. وأوضحت الدراسة أن الخدمات والاختصاصات الجماعية التي سجلت النسب الأعلى لعدم الرضا، هي تدبير ملفي احتلال الملك العمومي وانتشار الحيوانات الضالة بنسبة 85 في المائة لكل واحدة، ثم المرافق الرياضية والثقافية والمساحات الخضراء، بنسبة 83 في المائة لكل واحدة. وعبر المواطنون عن عدم رضاهم وبنسب متفاوتة عن باقي الخدمات الجماعية التي شملتها الدراسة، الأسواق الجماعية وتدبير ملف الباعة المتجولين بـ 68 في المائة، والنقل العمومي (الحافلات) ب65 في المائة، وتدبير السير والجولان (التشوير ومواقف السيارات) ب 65 في المائة، وتوزيع الماء والكهرباء والتطهير بنسبة 62 في المائة، ووضعية الأزقة والشوارع ب60 في المائة، في حين أن الإنارة العمومية وجمع النفايات المنزلية الأقل بنسبة 46 في المائة لكل واحدة. وقالت الدراسة إنه من الملاحظ أن الخدمات التي تعرف النسب الأهم لرضا المواطنين، هي الخدمات الإدارية المقدمة للمواطن (خدمة الحالة المدنية والتصديق على الإمضاء) ب 37 في المائة، و جودة الاستقبال من طرف الموظفين الجماعيين بنسبة 29 في المائة. وكشف المصدر ذاته أن 84 في المائة من المواطنين غير راضين عن مستوى التواصل وسياسة القرب المعتمدة من طرف المجالس، وأن أكثر من 56 في المائة عبروا عن عدم رضاهم بشكل عام عن طريقة تدبير المجالس المنتخبة لشؤون الجماعة الترابية، في حين أن 31 في المائة اعتبروا طريقة تدبير المجالس لشؤونهم دون المتوسط. واعتبرت نسبة 76 في المائة أن المجالس المنتخبة لا تتوفر على رؤية مستقبلية لتنمية الجماعات الترابية التي تسيرها. وأنجزت هذه الدراسة خلال الفترة بين مارس وغشت 2022، واستهدفت سبع (7) جماعات ترابية تنتمي لعمالة الصخيرات-تمارة، ويتعلق الأمر بكل من تمارة والصخيرات وعين عودة والهرهورة وسيدي يحيى زعير وعين اعتيق ومرس الخير. وشارك في الدراسة 704 أشخاص، مثلت النساء 29,1 في المائة والرجال 70,9 في المائة، وشكل الأشخاص ذوو المستوى الجامعي العالي 58,4 في المائة، و29,7 في المائة من المستوى الثانوي والإعدادي، و11,4 في المائة من المستوى الابتدائي. عصام الناصيري