الشغب يطول ملعب الفتح

إيقاف 14 مشجعا طنجيا بعد اجتياح الملعب والحكم أوقف المباراة ثماني دقائق والزاكي مهدد بالعقوبة تسببت أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الفتح الرياضي واتحاد طنجة، أول أمس (الأحد)، بملعب مولاي الحسن، في إيقاف 14 مشجعا للفريق الطنجي، بسبب إتلافهم لبعض المنشآت الرياضية التابعة للملعب، وإصابتهم بعض المنظمين، بعد رشقهم بالحجارة، واقتحامهم لأرضية الملعب. واضطر الحكم هشام التمسماني إلى إيقاف المباراة ثماني دقائق، بسبب أحداث الشغب التي عرفتها المباراة، من قبل جمهور اتحاد طنجة، بعد أن رشق الحكام واللاعبين بالقنينات والحجارة، احتجاجا على النتيجة، وعلى المستوى الذي ظهر به الفريق منذ انطلاقة البطولة الوطنية، وعجزه عن كسب نقطة واحدة، وتسجيله هدفا واحدا في الجولات الخمس التي لعبها. وسجلت المباراة اشتباكات بين المنظمين ورجال الأمن مع بعض الجماهير المحسوبة على الفريق الطنجي، وهو ما تسبب في إرباك المباراة، خاصة بعد اقتحام مشجعين أرضية الملعب، واحتجاجهم على المدرب بادو الزاكي وطاقمه، الشيء الذي دفع الحكم التمسماني إلى تدوين تقرير، قد يتسبب في عقوبة الفريق الطنجي باللعب دون جمهور. وعرفت المباراة أيضا عدم استخدام اللوحات الإشهارية الإلكترونية، واكتفاء المنظمين باستعمال اللوحات العادية، بسبب وجود عطب تقني فيها، الشيء الذي يستدعي إصلاحها، قبل انطلاق منافسات عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم النسوية، المقرر إجراؤها في الفترة بين 30 أكتوبر الجاري و15 نونبر المقبل. واضطر الحكم إلى طرد اللاعب إسماعيل العلمي، بعد تسببه في إيقاف هجمة خطيرة للاعب ياسين لامين، إذ أعلن الحكم في البداية عن ضربة جزاء، لكنه بعد العودة إلى "فار" ألغاها، واكتفى بإعلان ضربة خطأ على مشارف منطقة الجزاء. وغاب المدرب بادو الزاكي عن الندوة الصحافية، بعد نهاية المباراة، الشيء الذي يعرضه للعقوبة بأداء 20 ألف درهم، سيما أنه لا يوجد أي مبرر لذلك، وهو ما تعاقب عليه قوانين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية. ورجحت مصادر من داخل الفريق الطنجي إمكانية الاستغناء عن خدمات المدرب بادو الزاكي، بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به منذ بداية الموسم الرياضي الجاري. وانفرد الفريق الرباطي بالصدارة مؤقتا برصيد 12نقطة، بفوزه على اتحاد طنجة، الذي يقبع في الرتبة الأخيرة دون رصيد. سلامي: حصيلتنا جيدة أبدى جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، سعادته بتحقيق الفوز على اتحاد طنجة، وتمكنه من الصعود إلى الصدارة مؤقتا، وبالمستوى الذي قدمه اللاعبون في المباراة. وأضاف سلامي أنه كان يعرف صعوبة المباراة، بحكم أن الفريق الطنجي جاء إلى الرباط، من أجل تحقيق الفوز، واستعادة توازنه، بعد النتائج التي حققها منذ انطلاق البطولة الوطنية. وأوضح سلامي أنه حذر اللاعبين من الاستخفاف باتحاد طنجة، خاصة بعد النتائج التي سجلتها أندية أسفل الترتيب في هذه الدورة، مشيرا إلى أن التسجيل مبكرا كان مهما للفريق، غير أن ذلك لم يساعد على إضافة أهداف أخرى. وأكد سلامي أن حصيلة الفريق جيدة إلى حدود الدورة السادسة، بحكم أنه لم ينهزم إلى حدود الآن، لكن على الفريق أن يواصل استعداداته بشكل جيد، خاصة أن فترة التوقف قريبة، ويجب استغلالها. صلاح الدين محسن

حالات تستدعي الجراحة

حارث: استفدت من أخطائي

مقالات ذات صلة