هذه أبرز نقائص المنتخب

عيوب ظهرت في مباراة باراغواي والركراكي: لم نصل بعد إلى قمة الجاهزية أظهرت مباراة باراغواي، أول أمس (الثلاثاء)، بإشبيلية عيوبا ونقائص بالمنتخب الوطني، بعدما كان أداؤه الأفضل على رقعة الميدان أمام الشيلي. ولم يقدم الأسود مردودا جيدا في الجولة الأولى، خصوصا على المستوى التقني، إذ فشل اللاعبون في ترجمة الفرص إلى أهداف، بسبب التسرع وعدم استغلال بعض المرتدات السانحة للتهديف، من جانبي عز الدين أوناحي وريان مايي وأمين حارث. ورغم صحوة المنتخب الوطني في الجولة الثانية، والتي كان فيها الأفضل على منافسه باراغواي، إلا أن مسلسل تضييع الفرص استمر، لغياب الفعالية الهجومية. اختيار غير موفق بدا واضحا أن وليد الركراكي أخطأ، عندما أشرك أمين حارث وعز الدين أوناحي لشغل مركز متوسط ميدان متقدم، مقابل إسقاط اسم سليم أملاح، الذي يوظف في وسط ميدان دفاعي، ما أخل بتوازن المنتخب الوطني، خصوصا في وسط الميدان. واعترف الركراكي بنفسه بهذا القرار، غير الموفق، في تصريحات صحافية، عندما أكد أنه جرب الثنائي حارث وأوناحي في وسط الميدان، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه سيعود إلى اختياره السابق، والمتمثل في اعتماد لاعبين في وسط ميدان دفاعي. وسقط اللاعبون في التسرع والارتباك أمام المرمى، نتيجة رغبتهم الزائدة في إبراز مهاراتهم، حتى يكونوا حاضرين في مونديال قطر 2022، ناهيك عن التعب والإرهاق بسبب المجهود البدني المبذول في مباراة الشيلي في برشلونة، الجمعة الماضي. تراجع المنسوب البدني تراجع المنسوب البدني للاعبين في مباراة باراغواي، خاصة في الجولة الثانية، إذ ظهر فيها بعض اللاعبين أقل اندفاعا وضغطا على حامل الكرة، الأمر الذي ترتب عنه عدم استغلال فرص سانحة للتهديف، نتيجة السقوط في التسرع وعدم الفعالية. وعزا محللون أن سبب التراجع البدني، يعود إلى الإيقاع المرتفع لمباراة باراغواي، أو التي سبقتها أمام الشيلي، وكان فيها المنتخب الوطني أكثر ندية وضغطا على حامل الكرة، ناهيك عن صعوبات واجهها اللاعبون في فرض إيقاعهم وكسب النزالات الثنائية واختراق دفاع المنافس. ويدرك وليد الركراكي، الناخب الوطني، ما ينبغي القيام به، قبل شهر ونصف من انطلاق نهائيات كأس العالم بقطر، إذ بات ملزما بتثبيت نهجه التكتيكي في صفوف اللاعبين وتحسين الجانب البدني، خصوصا أن المنتخب الوطني تنتظره مباريات صعبة في المجموعة السادسة، أمام كرواتيا وبلجيكا وكندا. الركراكي مطمئن أبدى وليد الركراكي ارتياحه من أداء اللاعبين، رغم ظهور بعض النواقص بالمنتخب الوطني أمام باراغواي، أبرزها التسرع وسوء استغلال الفرص المتاحة. وقال الركراكي إنه استخلص الدروس من مباراتي الشيلي وباراغواي، وسيعمل على تجاوزها مستقبلا، رغم المدة القصيرة المتبقية عن انطلاق فعاليات المونديال. وأضاف الناخب الوطني في الندوة الصحافية، المنعقدة في أعقاب المباراة، أنه سجل بعض المخلفات التقنية، بسبب التسرع "اللعابة جراو بزاف"، دون جدوى. لكن يبقى التعادل منطقيا وإيجابيا قبل الذهاب إلى قطر". ويرى الركراكي أنه من الأفضل أن تنتهي مباراة باراغواي بالتعادل، حتى لا يغتر اللاعبون ويشعروا بثقة زائدة، مضيفا "باش يتأكد لينا بللي حنا ما وجدينش مائة في المائة". واعتبر مدرب الأسود أن قمة الجاهزية لم تكتمل بعد وأن اللاعبين مجبرون على الضغط أكثر ورفع الإيقاع، لأنه في حاجة ماسة إلى ممارسة الضغط العالي على المنافس. وتابع "أشكر اللاعبين والجمهور الذي ساندنا في المباراتين. حققنا الأهم بعدم تلقي الخسارة أو أي هدف. كما أن الحالة الذهنية للاعبين جيدة". غياب مايي يثير علامات استفهام أثار غياب سامي مايي، لاعب المنتخب الوطني، إلى جانب اللاعبين المبعدين من المباراة الإعدادية أمام باراغواي، أول أمس (الثلاثاء)، الكثير من علامات الاستفهام. وعلمت «الصباح»، أن مايي لم يجلس إلى جانب زملائه المبعدين من المباراة الإعدادية أمام باراغواي، رغم أنه شارك في جميع الحصص الإعدادية التي خاضها الأسود باشبيلية، في الوقت الذي شارك فيها شقيقه ريان أساسيا، بعد أن غاب عن المباراة الأولى أمام الشيلي. وأبدى مايي رغبته في اللعب خلال المباراتين الإعداديتين بإسبانيا، سيما أنه عول على وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، لإشراكه أساسيا في إحدى المباراتين، بالنظر إلى غياب نايف أكرد، لاعب ويست هام الإنجليزي، بسبب الإصابة. ولم يمنح الركراكي الفرصة لمايي من أجل المشاركة في مباراتي الشيلي وباراغواي، وذلك راجع إلى اختياراته التقنية، ولمعرفته الجيدة بأشرف داري، لاعب بريست الفرنسي، بعد أن فاز رفقته بالبطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية. وأعطى الركراكي إشارات قوية، بخصوص اللائحة النهائية التي ستخوض المونديال، بعد أن اعتمد على داري إلى جانب غانم سايس، في الوقت الذي استبعد بدر بانون وجواد الياميق من المشاركة في المباراتين الإعداديتين أمام الشيلي وباراغواي، إضافة إلى مايي الذي انتظر فرصته بفارغ الصبر . مدرب باراغواي: الأسود سيبلغون ثمن نهائي المونديال توقع باروس سكيلوتو، مدرب منتخب باراغواي، بلوغ المنتخب الوطني إلى ثمن نهائي كأس العالم في قطر 2022، بالنظر إلى المستوى الجيد، الذي أظهره لاعبوه في مباراتي الشيلي وباراغواي بإسبانيا. وقال سكيلوتو إن "المنتخب المغربي يتوفر على لاعبين جيدين وخلق متاعب لمنتخبنا، وبالتالي يبقى التعادل منصفا بالنسبة إلى الطرفين". وأضاف سكيلوتو أن المنتخب المغربي سيتجاوز الدور الأول في المونديال، لأن لديه مهاجمين متميزين، قادرين على التسجيل في أي لحظة. كما تأسف لتضييع منتخب باراغواي فرصة الفوز أمام الأسود. مفاوضات لمواجهة الدنمارك في نونبر الجامعة وشركة فرنسية تبحثان عن مباراتين للأسود دخلت الجامعة الملكية المغربية في مفاوضات مع عدد من المنتخبات الأوربية، لبرمجة مباراتين إعداديتين للمنتخب الوطني في نونبر المقبل، استعدادا لمونديال قطر. وعلمت "الصباح"، أن الشركة المكلفة بتنظيم المباريات أجرت اتصالات مكثفة مع اتحاد الدنمارك لكرة القدم، لبرمجة مباراة إعدادية في نونبر المقبل، قبل انطلاقة مونديال قطر، وأن الأخير أبدى تحفظه من إجرائها، وفضل مواجهة منتخبات أخرى، في مقدمتها المنتخبين السعودي والمصري. وسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم لجميع المنتخبات المشاركة بإجراء مباريات دولية في نونبر المقبل، وتحديدا خلال عشرة أيام الأخيرة من انطلاق المونديال، بإجراء مباراتين دوليتين، مع إمكانية إجراء واحدة منهما بقطر، الشيء الذي دفع الجامعة إلى تكليف شركة فرنسية للبحث لها عن إجراء مباراة واحدة على الأقل، على أن تكون بقطر. وتسعى جامعة الكرة إلى تنظيم مباراة أولى بالمغرب، قبل السفر إلى قطر، من أجل تمكين وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، من الوقوف على آخر الاستعدادات للمونديال، إذ من المنتظر أن يواجه أحد المنتخبات المشاركة في كأس العالم. ورغم أن منتخب الدنمارك غير متحمس لمواجهة نظيره المغربي، إلا أن هناك محاولات جادة من قبل الجامعة والشركة المذكورة، لبرمجة مباراتين خلال الأيام القليلة المقبلة. "فيفا" يمنع الجامعة من نشر اللائحة الموسعة طلب أن تكون موقعة من قبل لقجع وناجم وأن تصله قبل 24 أكتوبر توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المنظمة لمونديال قطر، يطلبان منها تقديم اللائحة الأولية للمنتخب الوطني في 21 أكتوبر المقبل، على أن تضم ما بين 35 و55 لاعبا، ضمنهم أربعة حراس على الأقل. وأخبر الاتحاد الدولي الجامعة أن اللائحة النهائية المشاركة في مونديال قطر، المقرر إجراؤه في الفترة بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين، يجب أن تضم ما بين 23 و26 لاعبا، ضمنهم ثلاثة حراس مرمى، وأنها لا يجب أن تتضمن لاعبين من خارج اللائحة الأولية. وأوضح الاتحاد الدولي أن اللائحة النهائية لا يجب أن تتضمن أي لاعب من خارج اللائحة الأولية، إلا في الحالات الاستثنائية وبموافقة منه، وإثبات السبب الذي دفع المنتخب لهذا التغيير، على ألا تعمد الجامعــة إلى نشر اللائحــــــة الأولية لأي سبب من الأسباب. وطلب الاتحاد الدولي من الجامعة تحديد لائحة تتضمن 70 مسؤولا، والمهام التي سيقومون بها، وتوقع من قبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وطارق ناجم، الكاتب العام للجامعة، قبل أن ترسل إلى الاتحاد الدولي عبر البريد الإلكتروني في 24 أكتوبر المقبل. كما دعا الاتحاد الدولي جامعة الكرة إلى تحديد وقت وصول المنتخب الوطني، والرحلة التي سيصل فيها إلى مطار الدوحة الدولي، وبرنامج تداريبه واستعداداته، في الوقت الذي سيبعث الاتحاد الدولي للجامعة بجميع المعطيات الخاصة بإقامة المنتخب والمسؤولين عن تنقلاته، وببرنامج الندوات الصحافية والملاعب التي سيتدرب فيها. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن / تصوير: (أحمد جرفي)

هذه أبرز نقائص المنتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر: المغرب يحتاج حكومة جديدة

دي معاك هادي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات