مدرسون يفتكون بأجساد تلميذاتهم بحجرات الدرس

أستاذ موسيقى اغتصب تلميذة ضريرة والمحكمة تابعت زميلا له ببولمان وآخر بقرية با محمد أدين بخمس سنوات شهدت مؤسسات تعليمية بالجهة الوسطى الشمالية، ملفات اغتصاب وهتك عرض تلميذات وتلاميذ من قبل معلميهم أو من قيل فيهم "كاد.. أن يكون رسولا"، قبل أن تتفجر فضائح أخلاقية بعضها عرف طريقه إلى القضاء، فيما أقبر الباقي بين أسوار قاعات درس تخلصت من مهامها فاسحة المجال لسلوكيات شاذة تضرب نبل الرسالة في عمقها وتئد القيم والأخلاق التي لم يعد لها اعتبار في زمن تفسخت فيه وأعمت النزوات عيون وبصيرة حتى الموكول إليهم تربية الأجيال القادمة. عدة قضايا اهتزت لها جدران الحجرات الدراسية كاشفــة فضـائحا لاكتها الألسن وأسالت مدادا كثيرا عن سلوكات مدرسين بعضهم بلغ به العمر عتيا، وأخرى لا تخلو من حبكة للإيقاع بأساتذة انتقاما منهم لحسابات شخصية أو سياسية أو نقابية، دون أن يمنع ذلك من القول باستشراء الظاهرة بشكل لافت للانتباه خلال السنوات الأخيرة، على غرار ما يعرفه المجتمع الذي تعتبر المدرسة واحدة من تجليات ظواهره المشينة التي ابتلي بها رجال تعليم وتربية، يفترسون أجساد تلاميذهم وتلميذاتهم. "كاد المعلم أن يكون..." من آخر ملفات الفتك بأجساد المتمدرسين من قبل مدرسيهم، الفضيحة المدوية التي اهتزت لها مدرسة للمكفوفين وضعاف البصر توجد بطريق صفرو بفاس قرب مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بعد ضبط أستاذ للموسيقى متلبسا بممارسة الجنس على تلميذة ضريرة، قبل تدخل عناصر الأمن واعتقاله بعدما حاصر زملاء التلميذة أستاذهم إلى حين حضورها وقيامها بالمتعين، ليتضح من خلال الأبحاث، أن المتهم مواظب على فعله الجرمي منذ زمن طويل. وتلك واحدة من قصص كثيرة تورط فيها مدرسون في اغتصاب تلميذاتهم، بينها اتهام معلم بمركزية الرتبة بتاونات، بمحاولة هتك عرض تلميذة في ربيعها الثامن، موضوع شكاية من والدتها إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي، الذي تبنى ملفها وحمــل الوزارة مسؤولية ما ترتب عن ذلك، موردا تفاصيل حول إرسال المعلم للضحية إلى منزله لإحضار مخزن حرارة الهاتف، قبل أن يلتحق بها ويدخلها بالقوة إليه ويتحرش بها، إلا أن صراخها أربكه وجعله يتراجع عن فعله. حادث مماثل شهدته مدرسة بوادي فاس، بعدما وجهت لمدرس مسن، اتهامات بالوقوف وراء ممــارسات شــاذة اتجــاه تلميـذات يدرسن في المستوى الخامس، قبل أن تقرر النيابة إبعـــاده عن المدرســة خــوفا مــن ردود فعــل عنيفــة من الآباء الذين اكتشفــوا الأمــر بعــدما فضحت تلميذة ممــارساتــه، ليتواصل إقــرار زميــلاتها اللائي تحــدثن عن ممــارسات جنسيــة تعــرضن إليها من قبلــه، بعــدما كان يطالبهن بإحضار دفــاتــر تمارينهن إلى مكتبه بــداعــي تصحيحها، قبل أن يشــرع فــي التعري وممارسة شذوذه.الضحايا حكين عن استفراد المعلم بهن وفتح زر سرواله وكشفه عن جهازه التناسلي الذي يطلب منهن الإمساك به ومداعبته، إلى أن يقضي وطره ويخلي سبيل كل واحدة منهن يختارها لتلبية رغباته الجنسية الشاذة. وهي الرواية الأقرب لرواية تلميذتين بمدرسة حجر معبد ضواحي تاونات، اتهمتا معلما بها بالتحرش بهما وممارسة الجنس عليهما بطرق شاذة، قبل تقدم والديهما بشكاية إلى الدوائر المسؤولة فتح في شأنها تحقيق من قبل المصالح الأمنية المعنية.والدا الضحيتين اللتين أصيبتا بأعراض نفسية نتيجة ممارسات المدرس، أبديا تخوفهما من أن لا يقتصر الاغتصاب على ابنتيهما، مطالبين بالتدخل العاجل وبالسرعة الممكنة لإيقاف مثل تلك الأعمال الدنيئة واللاأخلاقة التي كان بطلها معلم الذي "تحول من التعليم والتربية على الأخلاق إلى هتك عرض الفتيات واغتصاب براءتهن"، كما الحال في قضايا أخرى مماثلة عرفتها مناطق متفرقة بفاس وتاونات وصفرو وبولمان ومولاي يعقوب. مدرسون فتكوا بأجساد تلميذاتهم تتبع الرأي العام ببولمان، ملفا أخطر من ذلك اتهم فيه أستاذ اللغة العربية بإعدادية عبد الكريم الخطابي توبع في حالة اعتقال، بهتك عرض قاصر دون عنف والعنف ضد طفل قاصر يقل عمره عن 16 سنة والسب والقذف والتحرش بتلميذات قاصرات، من قبل ابتدائية ميسور قبل إحالة ملفه على جنايات فاس للاختصاص النوعي، إثر شكاية من ثلاث تلميذات قاصرات كلهن من مواليد 1999، ضده قبل أن تستمع إليهن الضابطة القضائية.التلميذات صرحن بأن أستاذهن عمد إلى إدخال يديه بين ملابسهن وظهورهن وتحسس براحتيه، أعناقهن وتلاعب بخصلات شعرهن، قبل أن يدخل العصا ما بين الملابس والظهر ليقوم بجر النهدين والضرب على المؤخرة، في رواية زكتها شهادات عدة تلاميذ وتلميذات استمع إليهن شهودا في نازلة شذوذ أستاذهم الذي توبع طبقا للفصول 408 و442 و443 و444 من القانون الجنائي، في ملف انتصب فيه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طرفا مدنيا. هذه القصة أشبه بما وقع قبل سنوات بمــدرســة بقــرية با محمد بتاونات، تفجــرت فيها فضيحة معلم ابن مسؤول عســكري بمكناس، استغل براءة تلميذاته للعبث بشرفهن بمرحاض المدرسة أو خلف باب القسم الموصد. بعدما كان يستدرجهن بقطع حلوى ويستفرد بهن مرغما إياهن على مص جهازه التناسلي المدهون بالمربى، قبل أن يتسرب الخبر إلى أقاربهن الذين تقــدموا بشكــاية ضده توبع إثرها أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس التي أدانته بخمس سنوات سجنا.وعاشت مناطق متفرقة بصفرو على إيقاع حوادث مماثلة من آخرها اتهام أم تلميذة بمدرسة ابتدائية ضاحية المدينة، معلما على وشك التقاعد، بهتك عرض ابنتها الصغيرة، قبل أن يستمع إليها من قبل الضابطة القضائية للدرك في إطار بحث فتح بناء على أوامر النيابة العامة قبل أيام قليلة من ضبط أستاذ ملتح بصدد استدراج تلميذتين بداعي منحهما مراجع تفيدهما في الاستعداد للامتحانات، لكن فرار إحداهما كشف المستور وجلب للأستاذ كل الويلات. وتبقى قصص نهش الأساتذة أجساد تلميذاتهم، كثيرة على العد والإحصاء، بعضها يبقى طي الكتمان خوفا من الفضيحة، وأخرى تتفجر بإيقاعات مدوية عادة ما تسقط من قيل فيهم "كاد أن يكون.." في فخ الرذيلة، على غرار اتهام أستاذ بثانوية بنيابة فاس بمحاباة تلميذة مدللة والاعتداء جنسيا على زميلات لها في ملف فتح في شأنه بحث من قبل نيابة الوزارة، على غرار معلم مسن بمدرسة مجاورة اتهم بالتحرش جنسيا بتلميذاته. حميد الأبيض (فاس)

مدرسون يفتكون بأجساد تلميذاتهم بحجرات الدرس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اغتصاب التلاميذ... معلمون في قفص الاتهام

بعض المعلمين ليسوا ملائكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات