fbpx
اذاعة وتلفزيون

اشرايكي يصدر “تربحو وتسعدو”

أصدر محمد المختار اشرايكي رواية جديدة تحمل عنوان “تربحو وتسعدو”، التي تبرز الدور الجوهري للزاوية الشرقاوية في ترسيخ ثقافة التعايش والتسامح بين الديانات.
وعلل الروائي اشرايكي اختياره لأبي الجعد مسرحا لأحداث روايته الجديدة بأن “المدينة المقدسة كانت دائما حضنا دافئا وصدرا رحبا لكل لاجئ و عابر سبيل، بسبب التعاليم الصوفية السمحة التي رسختها الزاوية الشرقاوية مند تأسيسها على يد سيدي بوعبيد الشرقي”. و تنطلق أحداث الرواية من “درب القادريين”، الذي تقطن به الأسرتان المغربيتان اليهودية والمسلمة التي تشكل أهم شخصيات الرواية، إذ سيشكل هذا الجوار حوارا بين الديانتين تسوده المودة وتقبل الاختلاف والتعايش المثالي، ليتم تسليط الضوء على الجو الآمن والطمأنينة اللذين خلقا العلامة الفارقة وجعلا المدينة جنة تعايش معتنقي مختلف الديانات.
وتفنن الروائي في مغازلة المدينة في روايته وصورها عروسا في أبهى حلة، من خلال وصف أزقتها ودروبها العتيقة، وأرضيتها التي تفترش بساطا حجريا ساحر الجمال، كما حاول أيضا وصف الروائح التي تنبعث من الجدران قائلا إنها تعبق بالتاريخ… تاريخ المدينة الذي استعرضت الرواية جزءا كبيرا منه، خصوصا المرتبط بالزاوية الشرقاوية، مقدما نبذة عن سيدي بوعبيد الشرقي المؤسس ورجال الميعاد، من خلال سرد قصة سيد المكناسي والتغني بكلمات قصيدة ناس الجود، التي تتطرق أبياتها لفصول هذه القصة.
خالد العطاوي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى