الفريق جدد عقده وانتدب خمسة لاعبين ووزع المهام على أعضاء المكتب جدد المكتب المديري للمغرب التطواني ثقته في الطاقم التقني، الذي حقق معه الصعود إلى القسم الوطني الأول، بقيادة عبد اللطيف جريندو، وهشام اللويسي مساعدا له، ويوسف الرياني معدا بدنيا، والبرتغالي هيلدير جوزي دي أوليفيرا مدربا لحراس المرمى. وطرح مشجعو الفريق تساؤلات حول مدى امتلاك المكتب الحالي برنامجا على المدى المتوسط، تفاديا للسقوط في مشاكل المواسم الماضية، سيما أن توقيع العقد مع الطاقم التقني لا تتجاوز مدته سنة واحدة، وهي غير كافية لوضع برامج لبناء الفريق الذي يطمح إليه الجمهور التطواني، وضمان الاستمرارية. وأكد رضوان الغازي، رئيس الفريق، أن الاتصالات مع عبد اللطيف جريندو ظلت قائمة قبل تجديد عقده مع الفريق، وعلى ضوئها تمت خمسة انتدابات إلى حدود الساعة. وتعاقد الفريق مع معاد كلوس، 28 سنة، لاعب وسط ميدان هجومي قادم من رجاء بني ملال، في صفقة انتقال حر، ومحمد صابر (25 سنة)، حارس مرمى قادم من حسنية أكادير، في صفقة انتقال حر، وياسين جبيرة (26 سنة)، قادم من أولمبيك خريبكة في صفقة انتقال حر، وحمزة الغطاس (26 سنة)، مهاجم قادم من الاتحاد الزموري للخميسات، في صفقة انتقال حر، ثم محمد الرضواني (32 سنة)، قادم من نهضة الزمامرة، في صفقة انتقال حر، كما تم تجديد عقد المدافع زهير مرور لموسم واحد. يشار إلي أن المكتب المديري للمغرب التطواني عقد أول اجتماعاته في بداية هذا الأسبوع ناقش خلاله مجموعة من النقاط، أبرزها المتعلقة بالانتدابات، وتوفير الظروف الملائمة للاستعداد للموسم الرياضي الجديد. وعرف الاجتماع توزيع المهام على أعضاء المكتب المديري، إذ سيكون محمد الخمليشي نائبا أول للرئيس، ثم جمال الدين الغازي نائبا ثانيا، وسعد السهلي نائبا ثالثا، وعمر البقالي القاسمي كاتبا عاما، ومصطفى الزباخ نائبا له، وعبد الإله بنمخلوف أمينا للمال، ومحمد بنونة نائبا له، وهشام الشباني وأحمد أحبراش ومراد حبصاين ومصطفى الشروي وصادر الحسين مستشارين. محمد السعيدي (طنجة)