قدم أنس الأنصاري، الذي انتخب على رأس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة في ماي الماضي رفقة عمر ساجد نائبا له، خارطة الطريق التي ستسير عليها الجمعية، خلال مرحلة ولايته الممتدة من 2022 إلى 2025. وشدد الأنصاري على أن توحيد الفاعلين في القطاع حول نظرة مشتركة سيكون، خلال هذه الفترة، من ضمن أولويات الجمعية، التي ستعمل على تعزيز موقعها باعتبارها شريكا موثوقا وذات مصداقية، تضطلع بدورها على تمثيل الفاعلين في القطاع وتقديم الاستشارة والمساندة للمهنيين. واعتبر الأنصاري، خلال انعقاد الجمع العام، أن القطاع يمر من مرحلة تاريخية، إذ تتوفر الجمعية على مشروع طموح لتنمية قطاع النسيج، مضيفا أن الرؤية الجديدة تعتبر ثمرة عمل ومثابرة من قبل مجموعة من خبراء قطاع النسيج والألبسة المغربي. وأكد أن كبار صناعيي البلد، الذين اختاروا أعضاء ملتزمين لتمثيلهم في مجلس الإدارة، منخرطون في هذا المشروع الجديد الذي يهدف إلى توفير الشروط لإحداث نسيج الغد، الذي يأخذ بعين الاعتبار مسألة الاستدامة وتوفير مناصب الشغل. من جهته، أوضح عمر ساجد، نائب الرئيس، أن أولويات الجمعية المغربية للنسيج والألبسة، خلال ولاية 2022-2025، تتمثل في تعزيز المكتسبات، مع استغلال الفرص المتاحة في الأسواق الدولية والمحلية، ما يفرض، من وجهة نظره، الاستجابة لتطلعات المستهلكين بالمغرب وعلى الصعيد الدولي. وأكد ساجد أن الجمعية تدعم بشكل كامل موقف الحكومة، في ما يتعلق بالأفضلية الوطنية بشأن الطلبات العمومية. وتتمحور مهمة الجمعية، في ما يتعلق بخارطة الطريق 2022-2025، حول أربعة محاور أساسية، تتمثل في تغيير دور الجمعية، التي يجب أن تضطلع بمساندة المقاولات ومساعدتها على الولوج إلى الأسواق، وتدعيم تنافسية القطاع، وإنعاش علامة "صنع بالمغرب"، لتعزيز موقع القطاع في السوق المحلي، بالموازاة مع ذلك ستسعى الجمعية إلى العصرنة وضمان بروز الصناعة 4.0، والصناعة الخضراء واندماج الجنوب الكبير. عبد الواحد كنفاوي