fbpx
ملف الصباح

الصيف … موسم الغرائز الجنسية

مدن عرفت غزوا للباحثين عن اللذات وشبكات تتربص بالمصطافين

يشكل موسم الصيف، خصوصا فضاء الشاطئ، عاملا مساعدا على تنشيط الدعارة، باعتبار أن التعري الذي تتميز به فضاءات الاصطياف يسمح للعاملات في الجنس باستقطاب زبناء أكثر بتنويع أساليب الإغراء، بل إن شبكات للدعارة تعمل على سفر بائعات الجنس من مختلف مناطق المغرب إلى الشواطئ.
ويلاحظ المصطافون أنه مع انطلاق الصيف وفتح الشواطئ أبوابها للعموم، تنشط حركة التنقل نحو مراكز الاصطياف والفضاءات العمومية الأكثر استقبالا للوافدين من مختلف مدن المملكة، ومن الخارج أيضا. فالعطلة الصيفية مناسبة لرواج تجاري مرتبط بمهن النقل والسياحة والاصطياف، وفترة للنشاط الجنسي، الذي تشعله مختلف المهيجات المرافقة، إذ تكفي مدة أقل من دقيقة لتبادل الأرقام الهاتفية، لتسهل باقي المهمات الأخرى.
ويرتبط ارتفاع نشاط شبكات الدعارة في فصل الصيف بخصوصية لها علاقة أساسا بالفضاء الاجتماعي بالشاطئ، إضافة إلى أسباب نفسية واجتماعية، فالدعارة بشكلها “الرخيص” و”الراقي” تجد في العطلة وسيلة لتحقيق نهم جنسي لا يمكن إشباعه في العلاقة الجنسية المشروعة.
ويرى بعض الباحثين أن اللباس الصيفي الذي يسمح بظهور المؤخرة بالكامل ويرسم تضاريس الجسد وشكله الهندسي، يولد الوضع الإيروتيكي الشبقي، مما يؤدي إلى الرغبة في ممارسة الجنس لإلغاء التوتر وتحقيق اللذة، فالباحثون عن اللذة الجنسية، يجدون في الشواطئ مكانا سهلا ومزدهرا لممارسة هوايتهم وتلبية حاجاتهم الغريزية.
أما ليل الصيف، فله طعم آخر، إذ تنتشر السهرات الداخلية بالمقاهي والمرافق السياحية، وتستمر إلى صباح اليوم الموالي، فيما تظل الكاباريهات محافظة على أدوارها التقليدية، ما يوفر فرصا أكثر للباحثين عن المتعة، بل إن مدنا مغربية تعرف “غزوا” للوافدين خلال الصيف، فتنشط فيها عمليات كراء الشقق المفروشة، التي تستغل في مختلف الأغراض، ومن ضمنها الجنس، سيما أن فضاءات الاصطياف في فصل الصيف تشكل فرصة لتشجيع التلاقي بين الجنسين، ويعتبر أن الشواطئ تشكل عاملا مساعدا على تنشيط الدعارة، بما فيها الدعارة الرجالية. وفي الدعارة النسائية، يلاحظ أنه في الحالات العادية، يتم استقطاب شهوة الزبون بالكلام وحركات الإغراء الجنسية، ولا تستطيع المومس إبراز كل مفاتنها الجنسية عن طريق التعري، على عكس الشواطئ، التي تتميز بشرعية التعري بالكامل وإبراز شكل الجسد كليا ومفاتنه الجنسية، حيث إن ملابس السباحة لا تغطي إلا الأعضاء التناسلية وفي بعض الأحيان، فهي لا تغطيها إلا بشكل جزئي.
خالد العطاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.