موسم الوداد

تأهل إلى نهائي الكأس وضرب موعدا مع بركان بحثا عن الثلاثية واصل الوداد الرياضي سلسلة إنجازاته هذا الموسم، بتأهله إلى نهائي كأس العرش، بعد تغلبه أول أمس (الأربعاء) على الفتح، بضربات الترجيح ( 5 – 4)، بالملعب الكبير بفاس. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف، في لقاء نصف النهائي الذي جمعهما بالمركب الرياضي بفاس. ويلاقي الوداد في المباراة النهائية نهضة بركان، الذى تخطى يوسفية برشيد، الثلاثاء الماضي، بضربات الترجيح أيضا. وكان الفتح أول مهدد لشباك أحمد رضا التكناوتي عن طريق منتصر الحتيمي، ثم حاول بعده الوداد بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات بواسطة أيمن الحسوني مرت بالقرب من شباك حارس الفتح المهدي بنعبيد. وواصل الفريقان إهدار مجموعة من المحاولات الحقيقية في ظل تألق خطي دفاعهما. وخلال الشوط الثاني انتظر الفتح إلى حدود الدقيقة 72، ليقوم بثلاث محاولات لافتتاح التسجيل، الأولى بواسطة البديل أيوب ناناح أبعدها بصعوبة المدافع أيوب العملود، والثانية مرت بجانب القائم والثالثة إثر توغل ناجح من الجهة اليسرى ليوسف بلعمري. وقام بعدها الوداد بمحاولتين، الأولى عن طريق أيوب العملود،والثانية جاءت من تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات ليحيى عطية الله، كادت أن تستقر في شباك بنعبيد. وقام جمال سلامي، مدرب الفتح، بأربعة تغييرات في الخط الأمامي بإشراك جينيور كاميني وأيوب ناناح وأسامة الراوي ويوسف الليموري بدل منتصر لحتيمي ورضا الهجهوج والمهدي موهوب ويوسف بلعمري، في حين أخرج وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، بديع أووك وزهير المترجي وعبد الله حيمود ورضا الجعدي، وأشرك منصف الشراشم وتسومو وجلال الداودي وأنس سرغات. وتراجع أداء الفتح في الشوطين الإضافيين، مانحا السيطرة للوداد، الذي واصل بحثه عن الهدف، بخلق مجموعة من الفرص عن طريق البديل منصف الشراشم وجلال الداودي. واحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية، التي أفرزت تأهل الوداد. واحتفل لاعبو الوداد الرياضي طويلا بعد نهاية المباراة مع جماهيرهم التي تنقلت إلى فاس بأعداد غفيرة فاقت 20 ألف مناصر، كان لهم دور كبير في تحفيز اللاعبين. تصريحات الركراكي : المغادرة لا رجعة فيها صرح وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، بعد قيادة فريقه للمباراة النهائية في منافسات كأس العرش، أنه سيغادر الوداد، رغم محاولات الرئيس سعيد الناصري إقناعه من أجل العدول عن قرار الرحيل. وقال المدرب إنه قدم كل ما يملك للفريق الأحمر، وإن الاحتمال الوحيد لبقائه هو برمجة المباراة النهائية أمام نهضة بركان نهاية الشهر الحالي. وقال إن قرار مغادرة "العائلة» ، صعب جدا، لكن لا رجعة فيه. وأضاف الركراكي أن ضربات الحظ كانت الى جانب فريقه، بعد نهاية المباراة بالتعادل، مؤكدا أن لاعبي الفريقين قدموا مباراة في المستوى. وختم الركراكي أن أهم إنجاز بالنسبة إليه خلال موسمه مع الوداد هو إعادة الثقة في مجموعة من اللاعبين، مثل التكناوتي ويحيى عطية الله وبديع أووك وأشرف داري وزهير المترجي، رغم مطالبة الجماهير الودادية بداية الموسم برحيلهم. سلامي: فخور باللاعبين صرح جمال سلامي، مدرب الفتح، أن التركيز والحظ خانا فريقه، وحرماه من التأهل لنهائي كأس العرش أمام الوداد،بعد الوصول للضربات الترجيحية. وقال سلامي إن إهدار اللاعب الشاب أسامة الراوي الضربة الأول شيء عاد جدا في كرة القدم، مؤكدا أنه حذر من خطورة الوداد طيلة مجريات المباراة. وأضاف أن لاعبيه صنعوا عدة محاولات للتسجيل، إلا أن تألق دفاع الوداد بقيادة الحارس التكناوتي حال دون ترجمتها لأهداف. وقال "أنا فخور بما قدمه هؤلاء الشباب أمام بطل عصبة الأبطال وبطل المغرب، دون أن ننسى أننا كنا في وقت من الأوقات متذيلي ترتيب البطولة في منافسات الدوري، والآن أصبحنا في وقت وجيز نقدم مباريات جيدة بأداء في المستوى". وختم سلامي "أشكر جميع لاعبي الفتح على أدائهم وتركيزهم الجيد، وإن شاء الله سنحاول تطوير مستوانا خلال الموسم المقبل". إنجاز: خالد المعمري (فاس)

موسم الوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طرد محمد زيان من أشغال الجمعية العمومية لهيئة المحامين بالرباط

أمعنان بالسعودية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات