رصد له غلاف مالي يقدر بـ 250 مليون درهم أعطى مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، انطلاق أشغال المسرح الكبير بأكادير، رفقة عزيز أخنوش، رئيس الجماعة الترابية لأكادير ووالي الجهة ورئيس مجلس جهة سوس ماسة. ورصد لإنجاز المشروع غلاف مالي يقدر ب 250 مليون درهم وفي مدة تصل إلى ثلاثين شهرا، ويندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 و2024، وهو تابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتم إسناد إنجازه لمجموعة العمران. وحددت مساهمة وزارة الشباب والثقافة والتواصل في 145 مليون درهم، بينما مجلس جهة سوس ماسة، 95 مليون درهم، والجماعة الترابية لأكادير، 10 ملايين درهم. وسيتم إنجاز مشروع المسرح الكبير بأكادير على مساحة تمتد لأزيد من 11 ألف متر مربع، كما حددت طاقته الاستيعابية في ألف و60 مقعدا، إلى جانب أنه يصنف من الجيل الجديد للمسارح على الصعيد الوطني. وعلى هامش زيارة بنسعيد لأكادير، اطلع على سير أشغال "دار الفنون"، التي تمثل مركزا ثقافيا مهما، كما أنه سيتم إنجازها بغلاف مالي إجمالي قدره 50 مليون درهم. وسيضم مشروع "دار الفنون" مرافق فنية وثقافية وموسيقية، إضافة إلى قاعة كبيرة للعروض الفنية والمسرحية، كما ستكون فضاء لاحتضان مختلف أنواع الممارسة الفنية من موسيقى وفنون الرقص. وكانت ضمن محطات زيارة بنسعيد لأكادير تفقده للمركز الثقافي محمد جمال الدرة، الذي من المتوقع أن تتم إعادة تهيئته وتشييد معهد للفنون الجميلة لينضاف إلى باقة معاهد الفنون بمختلف جهات المغرب. يشار إلى أن إعطاء انطلاق أشغال المسرح الكبير بأكادير، جاء يعزز المشهد الثقافي بفضاء جديد ضخم في إطار المشاريع الكبرى المندرجة في إستراتيجية جعل الهم الثقافي في قلب التطور وصناعة جيل جديد يحب الثقافة والإبداع، والتي ضمنها تم تشييد المسرح الكبير بالرباط، الذي يعد أكبر مسرح بالعالم العربي وإفريقيا، إذ كلف إنجازه استثمارا إجماليا قدره مليار و677 مليون درهم. ويشكل المسرح الكبير بالرباط واحدا من بين المعالم المميزة بعاصمة الأنوار، خاصة أن موقعه يؤهله لذلك باعتبار تشييده على مساحة ممتدة على 7 هكتارات على ضفة نهر أبي رقراق وبمحاذاة المعلمتين التاريخيتين ضريح محمد الخامس وصومعة حسان. أمينة كندي