هزيمة رابعة على التوالي ولاعبون ينتظرون مستحقاتهم أنهى شباب المحمدية موسمه بهزيمة جديدة بالميدان أمام مولودية وجدة (3-0)، أول أمس (الأحد)، وباستقالة رئيسه هشام أيت منة. وجرت المباراة بحضور جمهور قليل، احتج على أداء بعض اللاعبين، وطالب بإشراك لاعبين شباب، فيما غاب المدرب امحمد فاخر، بسبب إصابته بفيروس كورونا. وتجرع شباب المحمدية الهزيمة الرابعة على التوالي، بعد الأولى أمام شباب السوالم والثانية أمام الجيش الملكي، والثالثة أمام نهضة بركان. وشهدت المباراة تألق ياسين البحيري، لاعب المولودية الوجدية، الذي سجل هدفين، وسجل لامين دياكيتي الهدف الثالث، فيما ظهر لاعبو المحمدية بشكل باهت. وكانت المباراة مصيرية بالنسبة إلى مولودية وجدة، الذي أسعفه الفوز لضمان البقاء بالقسم الأول، فيما نزل سريع وادي زم ويوسفية برشيد إلى القسم الثاني. ولفت منير الجعواني، مدرب المولودية، الانتباه في المباراة، بتفاعله مع أطوارها، وتجاوزه المنطقة المخصصة له في أكثر من مرة، ما أثار متاعب كبيرة للحكم الرابع. وخيم الحزن على لاعبي شباب المحمدية بعد المباراة، وبدوا محبطين، فيما قال بعضهم إنهم يجهلون مصير مستحقاتهم المالية، بعد استقالة الرئيس هشام أيت منة. ومباشرة بعد نهاية المباراة وتأكد استقالة أيت منة، انهالت الاتصالات على لاعبي شباب المحمدية، خصوصا الحارس يونس مطيع وعبد الحق العسال ومحمد بولكسوت. عبد الإله المتقي