إنفانتينو: المغرب مؤهل لتنظيم بطولات عالمية

رئيس «فيفا» قال إنه جاء للرباط للاستمتاع بافتتاح «الكان» النسوي عبر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن ارتياحه باختيار المغرب، لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا للإناث، من قبل الكنفدرالية الإفريقية "كاف". وقال إنفانتينو في تصريحات صحافية على هامش استقباله في مطار سلا، إنه قرر المجيء إلى المغرب، للاستمتاع بحفل الافتتاح والمباراة، التي جمعت المنتخبين المغربي والبوركينابي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط. وتابع رئيس "فيفا" "أعتقد أن المغرب مؤهل لتنظيم أي بطولة قارية وعالمية، فهو ليس بلدا للكرة فحسب، بل لأنه قادر على احتضان أكبر التظاهرات الكروية، لخبرته وتمرسه، بعدما نجح في تنظيم بطولات عالمية". وأكد رئيس "فيفا" أن نهائيات كأس أمم إفريقيا للإناث تكتسي أهمية قصوى بالنسبة إلى "فيفا" و"كاف"، وزاد قائلا "إن هذا الحدث الكروي الهام أحد أسباب حضوري بالمغرب، فالكرة النسوية تعرف تطورا غير مسبوق". موتسيبي: المملكة قدوة إفريقيا أشاد باتريس موتسيبي، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" بالدور الكبير، الذي يلعبه المغرب في النهوض بكرة القدم الإفريقية. وقال موتسيبي في تصريحات صحافية، إن المغرب بلده الثاني، ولن يتردد في زيارته كل مرة، ناهيك عن علاقته الوطيدة بالمسؤولين المغاربة. وتابع "سعيد بوجودي في المغرب، كما لو أنني عدت إلى منزلي. أشكر جلالة الملك على اهتمامه بالكرة الإفريقية، كما أنوه بالعمل الذي يقوم به رئيس الجامعة فوزي لقجع لتطوير الكرة النسوية. ودعا رئيس "كاف" إلى اتخاذ المغرب قدوة ومثالا، سواء على مستوى التنظيم، أو لشغف شعبه بكرة القدم، لهذا فنجاحه في تنظيم معظم البطولات، هو نجاح القارة الإفريقية برمتها، يضيف موتسيبي. "كاف" ترفع قيمة الجوائز قررت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" رفع قيمة الجوائز المخصصة لكأس أمم إفريقيا للإناث، وذلك بزيادة 1.5 مليون دولار، أي مليارا ونصف مليار سنتيم. وأكدت "كاف" في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن الزيادة وصلت إلى نسبة 150 في المائة، مقارنة مع قيمة الجوائز المخصصة في الدورات السابقة. وسيحصل الفائز بالنسخة الحالية المنظمة في المغرب إلى غاية 23 يوليوز الجاري على مبلغ 500 ألف دولار (500 مليون سنتيم)، بدل 300 ألف دولار، كما كان عليه الحال سابقا، على أن ينال الوصيف 300 مليون سنتيم. أما المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، فسيحصل كل منها على 225 مليون سنتيم. ويراهن المنتخب النسوي على بلوغ المربع الذهبي على الأقل، لانتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها أستراليا ونيوزلندا 2023. مرافق المركب تثير الجدل شكلت المرافق الصحية وغياب التنسيق الإعلامي نقطتين سوداوين، في افتتاح كأس إفريقيا لكرة القدم النسوية، التي تحتضنها بلادنا إلى غاية 23 يوليوز الجاري، بعد أن عاش الجمهور ووسائل الإعلام ظروفا صعبة بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وعاينت "الصباح"، إغلاق العديد من المرافق الصحية بمركب الرباط، خاصة في المنصات الجانبية، في الوقت الذي اضطرت اللجنة المنظمة إلى إغلاق المرافق الصحية الموجودة أسفل المنصة الشرفية، بعد تسرب المياه من الأعلى، ما تسبب في فيضانات داخلها وعلى أبوابها. وأثار هذا المشكل الكثير من علامات الاستفهام على الإصلاحات التي أنجزت في الفترة الأخيرة، والتي استدعت إغلاق الملعب لعدة أشهر، وحرم الجيش الملكي من استقبال منافسيه على أرضيته منذ مباراة المغرب الفاسي، التي وقعت فيها أحداث شغب خطيرة. وانتقد العديد من الضيوف الحالة المتردية للمرافق الصحية بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في الوقت الذي تفنن إعلاميون من دول جنوب الصحراء في أخذ صور لهذه المرافق. وتسبب إغلاق المنافذ في وجه وسائل الإعلام في ارتباك كبير في التنظيم، بعد أن اضطرت للدخول من وسط الملعب للولوج إلى المنطقة المختلطة، في الوقت الذي كان من الممكن فتح الباب المؤدي بين قاعة الصحافة والمنطقة المختلطة دون إثارة سخط جميع وسائل الإعلام، التي استنكرت هذا الأمر. ولعب هذا الارتباك دورا في عدم وصول الصحافيين في الوقت المناسب، إلى قاعة الندوات الصحافية والمنطقة المختلطة، في الوقت الذي عرفت فيه المنطقة المختلطة ارتباكا، وتذمرا من قبل وسائل الإعلام، بسبب تأخر اللاعبات والمدربين في المرور منها. واضطر الجمهور إلى مغادرة مركب الرباط، قبل انطلاقة الجولة الثانية، خوفا من الازدحام المروري، وبسبب عدم وجود وسائل نقل، يمكنها أن تنقل الجمهور. لقطات افتتاح تميز حفل الافتتاح بنكهته النسوية، بعد أن سعت اللجنة المنظمة إلى الاحتفاظ بخصوصيته، ومنح الثقة للعنصر النسوي في المشاركة في جميع فقراته، بداية من أداء المغنية منال بنشليخة، الأغنية الرسمية لهذه التظاهرة. وشاركت العديد من النساء الإفريقيات في حفل الافتتاح، إذ أصرت اللجنة المنظمة على حضور العديد منهن بملابس ترمز لألوان الدول الإفريقية، قبل أن يتواصل الحفل بتقديم فقرات من الطابع الموسيقي الإفريقي. اشتباك عرفت نهاية المباراة اشتباكا بين رجال الأمن الخاص وإحدى المسؤولات عن التنظيم، بعد أن منعت من دخول المنطقة المؤدية إلى قاعة الندوات، بداعي عدم توفرها على جواز المرور، في الوقت الذي تتوفر فيه على اعتماد يمكنها من ولوجها. ووقعت ضجة على مدخل قاعة الندوات، أثارت انتباه جميع الحاضرين، بسبب أن المسؤولة عن الإعلام وجهت تعليمات لرجال الأمن الخاص، بحظر دخول أي شخص لا يتوفر على الجواز المذكور. حكمة لم يكن اختيار لجنة الحكام بـ "كاف" للحكمة الرواندية سلمى موكانسانغا اعتباطيا، إذ أنها اختيرت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن طاقم التحكيم، الذي سيقود مباريات كأس العالم، التي تحتضنها قطر السنة الجارية. ورغم ذلك، فإن الحكمة الرواندية لم تسلم من الانتقادات، بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبتها، حتى وإن لم تكن مؤثرة على مجريات المباراة، كما أنها كانت صارمة إلى حد بعيد مع لاعبات المنتخب الوطني، بعد إنذارهن في ثلاث مناسبات، رغم أن الحالات المذكورة لم ترتبط بارتكابهن الخشونة. حرية طالبت جماهير الجيش الملكي بإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الشغب، التي عرفتها مباريات فريقها في منافسات البطولة الوطنية، خاصة في مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي لحساب كأس العرش. واستغل جمهور الفريق العسكري بعض الفترات التي توقف فيها التشجيع، ومرر مطالبه للسلطات بخصوص معتقلي الشغب، والذين مازال البعض منهم يحاكم إلى حدود الآن. نقل استعانت اللجنة المنظمة بأسطول من السيارات الفاخرة، لنقل ضيوف كأس إفريقيا للكرة النسوية، التي يحتضنها المغرب إلى غاية 23 يوليوز الجاري. وعاينت "الصباح" خروج أسطول سيارات من نوع "مرسيدس" بعد نهاية المباراة، من مركب الرباط يقل الشخصيات المدعوة لهذه التظاهرة القارية، الشيء الذي يؤكد أن تكاليف النقل ستكون مرتفعة بشكل كبير بعد نهاية هذه الدورة. إعداد: صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

إنفانتينو: المغرب مؤهل لتنظيم بطولات عالمية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوفيد‭ ‬يغيب‭ ‬ساجد

العياسي‭ ‬يبصر‭ ‬بـ‭ "‬العين‭ ‬والفؤاد‭"‬

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات