الفنان المغربي أحيى حفلا غنائيا بفضاء «رياض السلطان» احتضن الفضاء الثقافي والفني "رياض السلطان" بطنجة، أخيرا، حفلا موسيقيا غنائيا أحياه الفنان محمد الأشراقي قدم فيه معزوفات وأغاني من ريبرتواره الفني. واشتمل برنامج العرض الذي استغرق زهاء ساعة ونصف ثلاث وصلات قدم الأشراقي في الأولى منها أربع معزوفات، من تأليفه، على آلة العود وهي "همس العود" و"لحظة فرح" و"رقصة الألوان"ثم معزوفة "ابتسم يا غزال" وهي من ألحان الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري. وتضمنت الوصلة الثانية قطعا من ريبرتوار الأشراقي منها أغنية "إلى فاتنتي" من شعر الشاعر السعودي مطلق الذيابي وقصيدة "صمود"وهي من شعر محمد الفايز وقطعة "يارب جل علاك" من كلمات الشاعر الغنائي المصري الدكتور هداية مدني وهي من الانتاجات الجديدة، ثم قطعة "يا بنت غرناطة" للشاعر نور الدين محقق. أما الوصلة الثالثة فأدى فيها الأشراقي قطعا زجلية غنائية مثل أغنية "محلى السفر" من كلمات عنبر ميلود و"مبروك عليك الرشام" من كلمات الراحل حسني الوزاني، ثم أغنية "طنجة الجمال"من كلمات خالد رزيق ثم قطعة "التحيات سلام" من شعر رابح التيجاني حول موضوع التعايش والسلام بين كل شعوب العالم. ولم يغفل الأشراقي الاحتفاء ببعض كبار أهل الطرب، مثل وديع الصافي الذي أدى من اغانيه "الليل يا ليلى" التي تفاعل معها الجمهور الحاضر الذي غصت به جنبات الفضاء، إضافة إلى استعادته لرائعة "يا سيدي أنا" للمطرب الراحل محمد الحياني. يشار إلى أن الفنان محمد الأشراقي من مواليد طنجة، درس الموسيقى بمعهدها الموسيقي في قسم العود، وحفظ بعض صنائع الطرب الأندلسي. كانت بدايته الفنية من خلال برنامج "مواهب" للأستاذ عبد النبي الجيراري، قبل أن يشارك، إلى جانب فنانين آخرين في لجنة تحكيم وفي إعداد برنامج "مواهب". له عدة مشاركات في مهرجانات فنية داخل المغرب وفي اليونان وأوكرانيا وإسبانيا. كما يعد عضوا نشيطا في مجموعات موسيقية أندلسية، وكذا في مجموعات المديح والسماع. رصيده الفني يفوق 40 عملا، يضم معزوفات على العود وأغاني القصيد والزجل وألبومات مثل "شموع" و"همس العود" و"عبير الوتر" و"على عودي". عزيز المجدوب