أسود القاعة يواصلون كتابة التاريخ

يصطدمون بالعراق في نهائي كأس العرب بعد تجاوز مصر يصطدم المنتخب الوطني بنظيره العراقي، اليوم (الثلاثاء)، في نهائي كأس العرب بالقاعة المغطاة بالدمام، انطلاقا من الثانية بعد الظهر. ويخوض أسود القاعة المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، عقب الفوز على المنتخب المصري بخمسة أهداف لاثنين، أول أمس (الأحد) في نصف النهائي، فيما تغلب أسود الرافدين على منتخب الكويت بهدفين لواحد في النصف النهائي الثاني. ورغم أن الكفة تبدو راجحة للمنتخب الوطني، لترتيبه العالمي المتقدم (10 في التصنيف الدولي)، ومؤهلات لاعبيه الفنية والبدنية، إلا أن المهمة لن تكون سهلة المنال، بالنظر إلى الندية، التي أبداها أسود الرافدين منذ انطلاق البطولة. ويخطط المنتخب الوطني للإطاحة بنظيره العراقي، حتى يتسنى له الحفاظ على لقبه، الذي أحرزه أمام المنتخب المصري قبل سنتين، ليضيف إلى خزينته إنجازا جديدا، بعد الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم في مناسبتين متتاليتين، وبلوغ ربع نهائي كأس العالم بليتوانيا، العام الماضي، ناهيك عن تتويجه بالعديد من الدوريات الدولية. وبصم أسود القاعة على حضور قوي منذ انطلاق البطولة، بعد تسجيل نتائج عريضة على منافسيه، خاصة أمام الكويت (6 – 4) والصومال (16 - 0) وموريتانيا (13 – 0) وليبيا (3 – 0) ومصر (5 – 2). وتألقت مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني في هذه البطولة، خصوصا إدريس رايس فني، الذي يقترب من لقب هداف هذه النسخة وسفيان المسرار وسفيان بوريط وعبد اللطيف فاتي ويوسف جواد، وأشرف سعود وعثمان بومزو، إضافة إلى الحارس رضا الخياري. تنويه بالروح الرياضية للمنتخب أشاد الاتحاد العربي لكرة القدم بالروح الرياضية، التي عبر عنها لاعبو المنتخب الوطني في أعقاب نصف النهائي، الذي جمعهم بالفراعنة، أول أمس (الأحد). ونشر الاتحاد العربي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا للاعبي الأسود وهم يواسون نظراءهم المصريين، وعلق عليها "روح رياضية أخوية عربية حاضرة في نهائي منتخبي المغرب ومصر في نصف النهائي". وعرفت هذه المباراة تألقا ملفتا للمنتخب الوطني على نظيره المصري، بعدما هزمه بخمسة أهداف لاثنين، كما شهدت بروز مجموعة من اللاعبين، ضمنهم سفيان المسرار، الذي أحرز ثلاثة أهداف، وأضاف زميلاه عبد اللطيف فاتي وإدريس رايس فني هدفين. بوريط يغيب عن النهائي لن يكون بمقدور سفيان بوريط المشاركة في نهائي الكأس، الذي يجمع أسود القاعة بمنتخب الرافدين، اليوم (الثلاثاء) بالقاعة المغطاة، بداية من الثانية بعد الظهر. ورغم المجهودات الطبية، التي بذلت لتأهيل بوريط للمباراة النهائية، إلا أنها باءت بالفشل، ليقرر الناخب الوطني هشام الدكيك إبعاده عن المباراة وفسح المجال للاعبين آخرين. وينتظر أن يظهر المنتخب الوطني بجميع عناصره الأساسية، التي شاركت في مباراة مصر، في مقدمتهم الحارس رضا الخياري وأشرف سعود وسفيان المسرار وأنس العيان ويوسف جواد وإدريس رايس فني وعبد اللطيف فاتي. الصحافة العربية تتغنى بأسود الرافدين خطف المنتخب العراقي الأضواء في بطولة كأس العرب، المقامة في الدمام السعودية، بعد تألقه الملفت في جميع المباريات، ما مكنه من التأهل إلى المباراة النهائية على حساب المنتخب الكويتي، أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب. ونوهت الصحافة العربية بالمسار الناجح للمنتخب العراقي، الذي نجح في الفوز في جميع المباريات، شأنه شأن المنتخب المغربي، ليضربا موعدا عن نهائي النسخة الحالية. وتتوقع تقارير إعلامية حضورا قويا لأسود الرافدين، تحت قيادة مدربهم محمد الشريعة، أمام المنتخب المغربي، بالنظر إلى توفره على لاعبين متميزين، نظير وليد خالد وحامد الميالي وعلي حقي، إضافة إلى الحارس زاهر هادي، الذي ساهم بشكل كبير في تألق منتخب بلاده إلى المباراة النهائية. جائزة الأفضل للمسرار توج سفيان المسرار، لاعب المنتخب الوطني بجائزة أفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني ونظيره المصري، أول أمس (الأحد) بالقاعة المغطاة الدمام، لحساب نصف نهائي كأس العرب. واختارت اللجنة المنظمة المسرار بعد تألقه بشكل ملفت في هذه البطولة، خصوصا أمام مصر، إذ أبان حضورا جيدا، ما مكنه من إحراز ثلاثة أهداف، ناهيك عن حسن قيادته لزملائه داخل رقعة الميدان. ويحظى لاعبو المنتخب الوطني بإعجاب جميع الحاضرين، لفنياتهم العالية، وقدرتهم على تسجيل الأهداف من زوايا مختلفة، كما بات إدريس رايس فني الأقرب للتتويج بلقب الهداف في النسخة الحالية. فاتي: التركيز سلاحنا للتتويج قال عبد اللطيف فاتي، لاعب المنتخب الوطني داخل القاعة، إن التركيز سيكون سلاح اللاعبين للظفر بلقب كأس العرب للمرة الثانية على التوالي. وأضاف فاتي في تصريحات صحافية، أن المباراة النهائية أمام العراق تحتاج تركيزا إضافيا لحسمها، مع أنها لن تكون سهلة على الإطلاق على حد تعبيره. وتابع فاتي «سنخوض النهائي بتركيز عال ورغبة أقوى في التتويج باللقب، وبعدها نهديه إلى الجمهور المغربي، التواق إلى مثل هذه الإنجازات». وأكد لاعب المنتخب الوطني أن تعليمات المدرب هشام الدكيك كانت سببا في حصد النتائج الإيجابية في البطولة العربية. الدكيك: العراق منافس قوي قال إن المنافس يتوفر على طاقم تقني من المستوى العالي قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، إن المنتخب العراقي سيكون منافسا قويا في نهائي كأس العرب، اليوم (الثلاثاء) بالقاعة المغطاة بالدمام، انطلاقا من الثانية بعد الظهر. وأضاف الدكيك في تصريح ل»الصباح»، أن قوة المنتخب العراقي تكمن في أنه فاز في جميع المباريات ببطولة كأس العرب، كما يتوفر على طاقم تقني من المستوى العالي، وتابع «إن الفرق بين المنتخب الوطني ومنافسيه الأسيويين، هو أنهم يخوضون منافسات دولية كل سنة، خلافا للقارة الإفريقية، التي تنظم تظاهرة كل أربع سنوات، لهذا نجد المنتخبات الأسيوية تلعب بالقوة والندية». وبخصوص ما إذا كان المنتخب الوطني مرشحا فوق العادة للتتويج باللقب، أكد الدكيك، أنه لا ينبغي الاستهانة بالمنافس، بما أنه أظهر ندية في جميع المباريات، كما أزاح من طريقه المنتخب الكويتي الأقوى في غرب أسيا، لهذا يقول مدرب المنتخب الوطني «ينبغي التعامل مع هذه المباراة بما يلزم من مهنية وحذر وحسن استغلال الفرص المتاحة». وأوضح الدكيك أن الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي يعد هدفا إستراتيجيا للمنتخب الوطني، من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية والارتقاء في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في انتظار خوض باقي المسابقات المقبلة بمعنويات مرتفعة جدا. وأكد الدكيك أن استعدادات المنتخب الوطني ستتواصل بعد إسدال الستار على البطولة العربية، بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حتى يكون في مستوى التحديات المقبلة. إنجاز: عيسى الكامحي

أسود القاعة يواصلون كتابة التاريخ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موتسيبي: المغرب أكثر بلد يدعمنا

"لوريال باريس" تواجه التحرش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات