المنخرطون يدعمون البدراوي للكشف عن تفاصيل السنوات القليلة الماضية يصر عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي، على افتحاص مالية الفريق، المتعلقة بالسنوات القليلة الماضية، بعد الجدل الذي أثاره التقرير المالي المقتضب الأخير، الذي نشره الرئيس السابق أنيس محفوظ. وعبر الرئيس الجديد للرجاء عن استغرابه، لتسجيل مالية النادي لعجز، رغم الأموال القياسية التي أدخلها بداية الموسم الجاري، بعد فوزه بلقب كأس محمد السادس للأندية البطلة، وكأس الكنفدرالية الإفريقية «كاف»، ثم تسريح سفيان رحيمي للعين وبين مالانغو للشارقة. ووافق أغلب منخرطي الرجاء، الذين يتجاوز عددهم 185 شخصا، الرئيس في توجهه، وعبروا عن دعمهم له في هذه الخطوة، للكشف عن حسابات النادي. ومن المنتظر أن يلتقي البدراوي مع محفوظ مجددا بعد أيام، للوقوف على بعض الأمور التنظيمية والمالية، ليتسنى للرئيس الجديد معرفة وضعية النادي بشكل أدق. وأوضح التقرير المالي الأخير المتعلق بفترة بين أكتوبر الماضي ويونيو الجاري، أن المكتب السابق للرجاء والذي ترأسه رشيد الأندلسي، ترك في خزينة الفريق أكثر من 330 مليونا، بعدما أدى جل الديون والنزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين، مستفيدا من المداخيل القياسية. وأقر التقرير نفسه، أن مكتب محفوظ أدى بدوره مبلغا ماليا مهما بسبب الديون، والذي وصل إلى 840 مليونا. وكشف التقرير المالي ذاته، أن الرجاء ضمن أكثر من أربعة ملايير و126 مليونا مداخيل، مقابل أزيد من أربعة ملايير و313 مليونا مصاريف. العقيد درغام