تعادل بطعم الهزيمة لبرشيد أمام خريبكة

وضعية الفريق تتأزم في أسفل الترتيب تأزمت وضعية يوسفية برشيد، في أسفل الترتيب، عندما اكتفى بتعادل مخيب أمام أولمبيك خريبكة، دون أهداف، خلال المباراة التي أقيمت أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة 26 من بطولة القسم الأول. واستعصى الفوز على يوسفية برشيد منذ الدورة 14، أمام الدفاع الحسني الجديدي، ما يعني أن الفريق اكتفى بست نقاط خلال 12 دورة الأخيرة، جمعها من ستة تعادلات، وست هزائم. ويمتلك أولمبيك خريبكة 12 تعادلا، إذ يعد الأكثر تحقيقا للنقطة الواحدة، ما جعله يفقد الكثير من النقاط، ويحتل رتبة غير مطمئنة وسط الترتيب. وتميزت المواجهة بالحيطة، خوفا من تلقي الأهداف، وسجلت ثلاث محاولات، اثنتان ليوسفية برشيد، وواحدة من ضربة خطأ لأولمبيك خريبكة. وأخفق عبد الواحد حستي في زيارة شباك محمد فرني، عندما توغل داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته مرت محاذية للقائم الأيسر، إضافة إلى رأسية سفيان أزنابط الذي طالب بضربة جزاء، بدعوى لمس الكرة يد يوسف عكادي. وكاد أولمبيك خريبكة أن يعود بنقاط الفوز، بواسطة المدافع زكرياء العيوض الذي نفذ ضربة خطأ مرت محاذية لمرمى أشرف الهيلالي، في الدقيقة الأخيرة، إذ حبست أنفاس مناصري يوسفية برشيد خوفا من الهزيمة. وقام السنغالي أداما ديوم بأجمل مراوغة، ليتم إسقاطه قريبا من منطقة الجزاء، من قبل ياسين واكيلي، في الأنفاس الأخيرة، ما أدى إلى طرد مدافع يوسفية برشيد، من لدن الحكم جلال جيد الذي استعان بشاشة «الفار». وتعرض فتاح أيت احمد، متوسط ميدان يوسفية برشيد، لإصابة في الكتف الأيسر، إثر اصطدام مع جلال طشطاش في الدقيقة 80، ليتم تغييره بمحمد الإدريسي، علما أنه عوض قبل خروجه سعيد العوفير في الدقيقة 63. وتنقلت جماهير أولمبيك خريبكة بأعداد مهمة إلى برشيد، إذ قامت بدعم ومساندة اللاعبين طيلة المباراة، وكانت تطمح للاحتفال بالفوز الذي خاصم الفريق في الدورات الثلاث الأخيرة. وقام يوسفية برشيد بفتح الأبواب بالمجان لجماهيره من أجل الولوج إلى المدرجات المكشوفة، إذ حلت بالملعب، وقامت بتحفيز اللاعبين الذين يعانون ضغطا رهيبا، جراء الرتب الحالية المؤدية للنزول، والنتائج السلبية. وسقط لاعبو يوسفية برشيد أرضا، متحسرين على إهدار فرصة أخرى بالميدان، والإخفاق في نيل ثلاث نقاط للتخلص من الرتبة الأخيرة. وارتقى أولمبيك خريبكة للرتبة السابعة، ب 33 نقطة، وسيستقبل بعد غد (الأربعاء)، حسنية أكادير، فيما حافظ يوسفية برشيد على مركزه قبل الأخير، ب 24 نقطة، وتنتظره مباراة صعبة منتصف هذا الأسبوع، أمام اتحاد طنجة. تصريحات النجار: نطالب بتكافؤ الفرص أكد عبد الرحيم النجار، مدرب يوسفية برشيد، أن المباراة كانت صعبة أمام أولمبيك خريبكة، لكن لاعبيه كانوا ندا قويا، وخلقوا مجموعة من الفرص، لم تستغلل طيلة أطوار المواجهة. وأضاف النجار، في تصريح ل «الصباح»، أن لاعبي يوسفية برشيد في أمس الحاجة لفوز سيخرجهم من ضغط النتائج الحالية، وسيتم البحث عنه خلال المباراة المقبلة أمام اتحاد طنجة، رغم صعوبة المهمة. وتابع «أطالب بمبدأ تكافؤ الفرص، من خلال برمجة مباريات الفرق التي تحتل رتبا متأخرة، في توقيت ويوم واحد، إذ لا يجب أن نلعب اليوم، والفرق الأخرى تخوض مبارياتها في الغد». وأشاد النجار بدعم ومساندة الجماهير التي حجت إلى الملعب البلدي، وقامت بالدور المنوط بها، وطالبها بمواصلة هذا التحفيز إلى نهاية الموسم، من أجل الخروج من الرتبة الحالية، وضمان البقاء في بطولة القسم الأول. وراد: تعاملنا بذكاء اعترف عبد الصمد وراد، مدرب أولمبيك خريبكة، بصعوبة وقوة المواجهة أمام يوسفية برشيد، الباحث عن النقاط الثلاث للخروج من مركزه قبل الأخير، لكن عناصره تعاملت بذكاء وبتركيز وبرغبة كبيرة في العودة بنتيجة إيجابية. وأضاف وراد في تصريح عقب المواجهة، أن أولمبيك خريبكة واجه يوسفية برشيد من أجل العودة بالفوز، وتأمين البقاء بشكل نهائي في بطولة الموسم الجاري، وتزكية النتائج الإيجابية المحققة في الدورات الماضية. وتابع «نقطة التعادل تبقى إيجابية أمام خصم يمر بظرفية صعبة، ويبحث عن النقاط الثلاث للخروج من رتبته الحالية، علما أننا كنا الأقرب لتسجيل الهدف في الأنفاس الأخيرة من كرة ثابتة». وأفاد وراد أن الجماهير تبقى مدعما ومساندا كبيرا للفريق، سواء داخل أو خارج الميدان، على غرار التنقل الكبير إلى برشيد، إذ كان الفريق يسعى للاحتفال معه بالفوز، علما أن هذه الجماهير شغوفة وتبحث عن النتائج والألقاب. عبد العزيز خمال (خريبكة)

تعادل بطعم الهزيمة لبرشيد أمام خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السريع يشعل الصراع على البقاء

طرابلس عاصمة للإعلام العربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات