عرفت مشاركة 12 ألف قارئ من مختلف المدن توج تسعة فائزين بجائزة المسابقة الوطنية للقراءة في اختتام فعالياتها المنظمة على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط من قبل شبكة القراءة بالمغرب وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وأيضا بتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وترمي مسابقة الجائزة الوطنية للقراءة إلى التأكيد على أهمية فعل القراءة وترسيخه لدى الجيل الصاعد من أطفال وشباب، وأيضا انفتاحهم على كثير من التجارب في مجال القراءة. وعرفت التظاهرة، التي نظم حفل لها السبت الماضي مشاركة حوالي 12 ألف مشارك من شتى أنحاء المغرب والذين يمثلون 560 مؤسسة تعليمية ومن مختلف أسلاك التعليم (الابتدائي، والثانوي والإعدادي والثانوي التأهيلي، والمستوى الجامعي). وتوجت في صنف جوائز القراءة للمستوى الابتدائي سلمى ادعبو من مراكش، وياسر النيوة من البيضاء ومحمد المالكي من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم بالرباط. أما في صنف الجوائز المخصصة للمستوى الإعدادي، فقد توجت بالجائزة ابتهال المعرف من ثانوية العقاد بطنجة وهيثم بن الطيبي من الخميسات. وفي فئة المستوى التأهيلي، عادت الجائزة لهاجر خربوش من ثانوية أحمد الزكي العلوي بفاس وإلياس السملالي من ثانوية سجلماسة بالرشيدية، في حين توج بالجائزة في فئة المستوى الجامعي حليمة حموكة من جامعة الحسن الثاني بالبيضاء وسناء الشريعة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وتخلل الحفل ذاته المنظم بالمعرض الدولي للنشر والكتاب تسليم جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي في نسختها السابعة، والرامية إلى التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب، والتي توج بها هذه الدورة في صنف الرواية المغربية بالعربية، عبد الحميد البجوقي عن عمله الروائي "الجنيس"، وفي صنف الرواية المغربية بالفرنسية لبنى السراج. يشار إلى أن شبكة القراءة بالمغرب تأسست في دجنبر 2013، ومن أبرز أهدافها العمل على ترسيخ عادة القراءة باعتبارها فعلا يوميا، والتحسيس والتكوين وترسيخ فعل القراءة في المؤسسات التعليمية ودور الشباب والمكتبات العمومية والخاصة ومختلف الأندية، إلى جانب المخيمات الصيفية، ومراكز الإصلاح. أمينة كندي