هتـك عـرض مسنـة معاقـة

ثلاثيني من الجيران اقتحم منزلها لاغتصابها واستنفار أمني مكن من الإطاحة به اهتز شارع أنوال بالبيضاء، أول أمس (الأربعاء)، على وقع فضيحة جنسية مدوية تمثلت في هتك عرض مسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة اغتصابها على يد جانح ثلاثيني. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 36 سنة، ومن أبناء جيران الضحية، اقتحم بيت المسنة البالغة من العمر 74 سنة، في الثانية صباحا لعلمه بأنها تعيش وحيدة. وأفادت المصادر ذاتها، أن الجانح استغل وجود الضحية لوحدها وكبر سنها وصحتها العليلة باعتبارها تعاني إعاقة جسدية، لتنفيذ خطة الاعتداء عليها جنسيا، إذ شرع في التحرش بها وهتك عرضها، في محاولة لاغتصابها وإشباع مكبوتاته. وأوردت مصادر متطابقة، أن الضحية بعدما لم تنجح محاولاتها في استعطاف المعتدي لتجنب اغتصاب محقق، لجأت إلى خيار مقاومته، رغم إعاقتها، قبل أن تطلق صرخات مدوية كسرت هدوء الحي السكني، طالبة النجدة، وهو ما أربك الجانح الذي قرر الفرار من مسرح الجريمة، تفاديا لمحاصرته من قبل الجيران وافتضاح أمره. وتم افتضاح الجريمة المدوية، بناء على توصل المصالح الأمنية بدائرة «لارميطاج»بالبيضاء، بشكاية من قبل الضحية التي كانت مرفوقة بأحد أقاربها، كشفت فيها تفاصيل ما تعرضت له من هجوم مروع وهتك عرض ومحاولة اغتصاب، مدلية بهوية المعتدي الذي لم يكن سوى أحد سكان الحي نفسه. وأضافت المصادر، أن المشتبه فيه، تم اعتقاله ساعات بعد التبليغ عن الجريمة، بعد أن تفاعلت الشرطة بدائرة لارميطاح مع الشكاية واستنفرت مختلف عناصرها لإيقاف المتهم، اعتمادا على تصريحات الضحية وأوصافه. وباشرت فرقة الشرطة القضائية، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، ولتحديد ما إن كان للموقوف ضحايا أخريات، وكذا نوعية باقي جرائمه التي يمكن أن تمس بالأمن والنظام العامين. وتعود تفاصيل القضية، حينما كانت الضحية تغط في نوم عميق، قبل أن تهتز مذعورة على واقعة هجوم جانح اقتحم خلوتها. وبينما اعتقدت المسنة في البداية أن الجانح الذي تعرفت على هويته باعتباره من أبناء الجيران، يرغب في تعريضها للسرقة، صدمت بتقربه منها وإعلانه رغبته في ممارسة الجنس عليها. وفي الوقت الذي أوضحت الضحية للشاب أنه لا يمكنه له ممارسة الجنس عليها باعتبارها في مقام جدته، راجية أن يرأف لحالها خاصة أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة وصحتها عليلة، لم يكترث لتوسلاتها وبكائها وشرع في التحرش بها وهتك عرضها في محاولة لاغتصابها، الأمر الذي جعل المسنة تهتدي إلى الصراخ وطلب الاستغاثة من الجيران لإنقاذها وتخليصها من قبضة الجانح. محمد بها

هتـك عـرض مسنـة معاقـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دعم ممتهنات التهريب بمليلية

لا تستدعي القلق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات