شبح الإقالة يلاحق خاليلوزيتش

المطالبة برحيله تعود للواجهة ومباراتا جنوب إفريقيا وليبيريا فرصته الأخيرة مازال وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، لم يتخلص بعد من شبح الإقالة، رغم الليونة في المواقف، التي أبداها في الفترة الأخيرة، لأجل قيادة الأسود في نهائيات كأس العالم بقطر 2022. وفجرت هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره الأمريكي، أول أمس (الخميس)، بثلاثة أهداف لصفر، في مباراة إعدادية جمعتهما بولاية سينسيناتي الأمريكية، غضب الجماهير المغربية، سواء من قبل من تابعها من مدرجات ملعب «تي كيو إل»، أو المتتبعين الرياضيين، الذين انتقدوا بشدة النظام التكتيكي، الذي اعتمده الناخب الوطني، إضافة إلى اعتماده على لاعبين يفتقدون التنافسية والجاهزية. مطالبة بالرحيل عاد الجمهور المغربي للمطالبة برحيل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، بعد الخسارة أمام منتخب أمريكا بثلاثة أهداف لصفر، في سياق استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم بقطر 2022. وانتفضت الجماهير المغربية في وجه الناخب الوطني، سواء أثناء المباراة، أو بعدها، مرددة شعار "وحيد ارحل"، كما هاجمه مشجع بعبارات نابية، وهي نفسها، التي استعملها التقني البوسني في وجه مناصري الأسود، خلال مباراة ملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، عندما انتزعوا بطاقة التأهل للمونديال على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية. وغادر خاليلوزيتش ملعب سينسيناتي تحت حراسة أمنية مشددة، من أجل تأمين دخوله إلى مستودع الملاعب، والخروج منه، بسبب غضب الجمهور، المطالب برحيله، قبل فوات الأوان. وكان خاليلوزيتش قاب قوسين أو أدنى من الإقالة قبل أسابيع قليلة، بعدما خيره فوزي لقجع، رئيس الجامعة بين إعادة المغضوب عليهم إلى المنتخب الوطني، وهم حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، أو الانفصال عنه بالتراضي، ما دفع مدرب الأسود إلى التراجع عن مجموعة من قراراته السابقة والاستجابة إلى طلب رئيس الجامعة. ضغوطات المونديال وجد فوزي لقجع نفسه في موقف حرج، بسبب كثرة المطالبين بإقالة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، عقب المستوى الهزيل، الذي ظهر به المنتخب الوطني أمام نظيره الأمريكي. وباتت إقالة خاليلوزيتش مطلبا جماهيريا، منذ أول أمس (الخميس)، بعد الخسارة القاسية أمام منتخب أمريكا، وظهور الأسود بمستوى متواضع. ويرى الجمهور المغربي، ومعه مختلف المتتبعين الرياضيين، أن الوقت مناسب للانفصال عن المدرب خاليلوزيتش، طالما أن هناك ستة أشهر متبقية عن انطلاق المونديال، محملين إياه المستوى المتذبذب للمنتخب الوطني في أغلب مبارياته السابقة، قبل أن يفضح المنتخب الأمريكي عيوبه ويؤكد قصور خطط الناخب الوطني التكتيكية. ولم تستبعد مصادر متطابقة إمكانية الاستجابة إلى طلب الجمهور، في حال استمر الأسود في تواضعهم في المباريات المقبلة. الفرصة الأخيرة أفاد مصدر مسؤول، أن مباراتي جنوب إفريقيا وليبيريا قد تكونان الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى وحيد خاليلوزيتش، إذا لم يقدم الأسود المنتظر منهم، أداء ونتيجة. وأضاف المصدر نفسه، أن المنتخب الوطني ملزم بالفوز في المباراتين معا، حتى يقطع شوطا كبيرا للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023. وتابع في الصدد نفسه "لن يسمح بتسجيل تواضع جديد، لهذا قد يجد الناخب الوطني نفسه مبعدا، إذا لم يتدارك أخطاءه في مباراتي جنوب إفريقيا وليبيريا، خصوصا أنهما ستجريان معا بالمغرب، وهو ما يشكل امتيازا بالنسبة إلى المنتخب الوطني". ونفى المصدر نفسه وجود شرط جزائي في عقد الناخب الوطني، خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية، مشيرا إلى إمكانية أن تنفصل عنه الجامعة، دون أداء أي مبلغ، وهو ما أكده خاليلوزيتش نفسه في العديد من المناسبات. وعلمت "الصباح" أن الناخب الوطني سيوظف كل أسلحته التكتيكية والفنية من أجل تجنب أي تعثر في مباراتي جنوب إفريقيا وليبيريا، حتى لا يكون مصيره الإقالة من منصبه، خصوصا أنه يأمل في قيادة الأسود في مونديال قطر، بعدما فشل في ذلك مرتين مع كوت ديفوار سنة 2010 واليابان في مونديال روسيا 2018. الياميق وعطية الله في التداريب الجماعية إخضاع مزراوي للفحص مجددا للتأكد من تعافيه يدخل المنتخب الوطني المغربي، اليوم (السبت)، في التحضير لمباراة جنوب إفريقيا، المقرر إجراؤها، الخميس المقبل، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة 11، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقرر إجراؤها بكوت ديفوار السنة المقبلة. وعلمت «الصباح»، أن المنتخب الوطني عاد إلى مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، بإجراء أول حصة إعدادية لمباراة جنوب إفريقيا، اليوم (السبت)، ركز خلالها وحيد خليلوزيتش على إزالة العياء، واستعادة الطراوة البدنية، إضافة إلى استفادة بعض اللاعبين من العلاج، قصد تحضيرهم للدخول في الاستعدادات، انطلاقا من غد (الأحد). ويدخل جواد الياميق، لاعب بلد الوليد الإسباني، ويحيى عطية الله، لاعب الوداد الرياضي، التداريب الجماعية مع اللاعبين، اليوم (السبت)، بعد أن استفادا من برنامج خاص، بسبب التحاقهما في وقت متأخر بمركب المعمورة، وعدم لحاقهما برحلة المنتخب الوطني إلى أمريكا، في الوقت الذي ينتظر عدم مشاركة نصير مزراوي في الحصة المذكورة، لعدم تماثله للشفاء بشكل نهائي. وبلغت نسبة تعافي مزراوي حوالي 70 في المائة، الشيء الذي لم يسمح لخليلوزيتش وطاقمه التقني بإشراك اللاعب في التدريبات الجماعية، غير أنه يواصل الاستعداد بشكل فردي، ومن المقرر أن يكون حاضرا لمباراة جنوب إفريقيا، خاصة إذا شرع في التدريبات رفقة باقي اللاعبين، انطلاقا من الثلاثاء المقبل. ويعول الطاقم الطبي على تعافي مزراوي بنسبة كبيرة انطلاقا من بعد غد (الاثنين)، إذ سيخضع في اليومين الجاريين للفحص بالأشعة، للتأكد من تعافيه، بعد أن أصبح لا يشعر بآلام في الآونة الأخيرة. وادو يواصل التغريد خارج السرب خرج عبد السلام وادو، اللاعب السابق للمنتخب الوطني المغربي، بتدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ينتقد فيها زملاء الأمس، ويتعلق الأمر بيوسف شيبو ونور الدين النيبت ومصطفى الحداوي. وانتقد وادو زميله السابق بالمنتخب، يوسف شيبو، إذ أكد في تدوينة على موقع «أنستغرام»، أنه يطلب من «الفارس الخارق شيبو اجتياز شهادات حقيقية، ليس كتلك التي يحصل عليها النيبت والحداوي، وغيرهما من الخدم الذين حصلوا على المال، دون تقديم أي إضافة للكرة المغربية». وأضاف وادو أن على شيبو أن يغير لباسه وربطة العنق ويضع الميكروفون، وأن يلبس البذلة الرياضية ويحمل معه الصافرة، وأن يرتدي حذاء رياضيا، وأن يشتغل رفقة طاقمه بوضع مشروع خاص بكرة القدم، وأن يعمل على إحداث ثورة في كرة القدم المغربية والإفريقية والعالمية، باعتماد أنظمة لعب وخطط مبتكرة. ودعا وادو زميله السابق في المنتخب إلى أن يترك وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، ليعمل، قبل أن يكتب «تحيى المملكة المغربية دون بائعي الوهم واللصوص والمحتالين». وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها وادو مثل هذه التدوينات المستفزة لزملائه، وللمسؤولين عن الكرة المغربية، منذ وقوع خلاف بينه وبين مسؤولي المولودية الوجدية، واصطفاف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانبهم، في الوقت الذي تلقى وادو التأنيب، ولم يستطع أن ينتزع حقه من قبل لجنة النزاعات بالجامعة. "البافانا بافانا" يصل اليوم هيغو بروس يبرمج حصة إعدادية استعدادا للأسود يحل منتخب جنوب إفريقيا بالمغرب، اليوم (السبت)، للاستعداد للمباراة التي تجمعه بالمنتخب الوطني المغربي، الخميس المقبل، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة. وعلمت «الصباح»، أن بعثة المنتخب الجنوب إفريقي، ستحل بالمغرب في رحلة عادية، تقودها بداية إلى الدوحة، ثم بعد ذلك ستستقل الطائرة من العاصمة القطرية إلى البيضاء، ثم الحافلة إلى العاصمة الرباط، من أجل الشروع في الاستعدادات للمباراة انطلاقا من غد (الأحد). ومن المقرر أن يستفيد منتخب جنوب إفريقيا من الملعب الملحق لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط في التداريب، استعدادا للمباراة المذكورة، إذ برمج هيغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب إفريقي، حصة إعدادية يومية للاعبين، إلى غاية الأربعاء المقبل، الذي سيخوض فيه حصة على الملعب الرسمي، الذي سيحتضن المباراة. وشرع منتخب جنوب إفريقيا في الاستعدادات لمواجهة الأسود، منذ الأربعاء الماضي بجوهانسبورغ، حيث خاض تجمعا إعداديا مغلقا إلى غاية صباح أمس (الجمعة)، قبل أن يشد الرحال صوب المغرب، إذ تبين أن اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم قرر الاستعداد مبكرا للمباراة، قصد تفادي الإرهاق البدني للاعبين، جراء الرحلة من جنوب إفريقيا إلى المغرب. وفي سياق آخر، توصل اتحاد جنوب إفريقيا بدعوات لإجراء مباراة إعدادية، بعد مواجهة المنتخب الوطني في تاسع يونيو الجاري بمركب الرباط، أبرزها الدعوة التي توصل بها من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والاتحادين البرازيلي والناميبي. وكشف هيغو بروس أن الاتحادية الجزائرية طلبت المواجهة في وهران، الشيء الذي يتضمن إرهاقا كثيرا، بحكم أن المنتخب مطالب بالتنقل على مدى يومين لإجراء المباراة، لكن تزامنها مع مواجهة الأسود، الخميس المقبل، يسهل برمجتها. وأوضح المدرب البلجيكي أن اقتراح المنتخب الجزائري لم يكن صائبا، الشيء الذي دفعه إلى طلب القدوم إلى جنوب إفريقيا لإجراء المباراة الإعدادية، مشيرا إلى أنه من الممكن إجراء مباراة مستقبلا، في حال ساهمت الظروف في برمجتها. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

شبح الإقالة يلاحق خاليلوزيتش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حايكي: المشاكل المالية تثقل بنكرير

التراث‭ ‬المغربي‭ ‬يحلق‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬جزر‭ ‬الكناري

مقالات ذات صلة