fbpx
ملف الصباح

حـج “هـاي كـلاس” ابتـداء مـن 10 ملاييـن

5206 حجاج يسافرون إلى الديار السعودية عبر وكالات الأسفار

حددت السلطات السعودية حصة الحجاج المغاربة في 45 في المائة من الحصة العادية، ما يعادل 15392 حاجا، 10 آلاف و186 حاجا منهم سيلتحقون بالديار المقدسة تحت تأطير الوزارة والباقي، أي 5206 حجاج، عبر وكالات الأسفار السياحية.

وتختلف الأسعار المعروضة من قبل وكالات الأسفار، حسب صنف المنتوج، لكن بغض النظر عن هذا الأمر، فإنه كلما كانت المؤسسة الفندقية قريبة من الحرم المكي أو المسجد النبوي إلا وكان السعر أعلى. وتتيح العروض المختلفة بسبب المنافسة الشديدة بين مختلف وكالات الأسفار الفرصة للعديد من الفئات الاستفادة من الحج بأسعار تقل في بعض الأحيان عن تلك المفروضة، من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ما جعل الطلب يرتفع على هذه العروض خلال السنوات الأخيرة.

وحدد مكتب الصرف في رسالة موجهة إلى رئيس المجموعة المهنية للبنوك بالمغرب المبالغ المسموح لوكالة الأسفار تحويلها إلى الديار السعودية لأداء الخدمات المقدمة، من قبل فاعلين سعوديين لفائدة زبنائها الراغبين في قضاء فريضة الحج، خلال السنة الجارية.
وحدد مبلغ 104 آلاف درهم لكل حاج في ما يتعلق بالمنتوج الراقي، و72 ألف درهم، للعرض المتعارف عليه، و52 ألف درهم للمنتوج الاجتماعي.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن 10 في المائة من الحجاج عبر وكالات الأسفار سيختارون المنتوج الأول، فإن كلفة الإقامة والنقل، فقط، ستصل إلى 54 مليونا و 184 ألف درهم (5 ملايير و418 مليون سنتيم)، و30 في المائة من الحجاج سيختارون العرض الثاني، ما يمثل كلفة في حدود 112 مليونا و 464 ألف درهم (11 مليارا و 246 مليون سنتيم)، في حين أن الباقي سيكتفون بالمنتوج الاجتماعي، ما يجعل الكلفة في حدود 162 مليونا و 396 ألف درهم ( 16 مليارا و 239 مليون سنتيم)، ما يمثل كلفة إجمالية، بالنسبة إلى مختلف المنتوجات، تتجاوز 329 مليون درهم (حوالي 33 مليار سنتيم)، علما أن الأمر يتعلق بالتكاليف المؤداة إلى مقدمي الخدمات السعوديين، أي النقل والأكل والإقامة، في حين أن كل حاج يصحب معه مبلغا إضافية للجيب، وإذا افترضنا أن المبلغ سيكون في المتوسط في حدود 10000 درهم، فقط، فإن المبلغ الإجمالي سيصل إلى 52 مليون درهم (5 ملايير سنتيم).

وأصبح منتوجا العمرة والحج يمثلان 70 في المائة من رقم معاملات وكالات الأسفار، ويرجع التركيز على هذين المنتوجين إلى أنهما لا يتطلبان ترتيبات خاصة، مثل الرحلات السياحية الأخرى، ما يجعل عددا من الوكالات يفضل التركيز على السياحة الدينية، من خلال تنظيم رحلات العمرة طيلة السنة، إضافة إلى حصتها من منتوج الحج.

وسجل تغير نوعي في ما يتعلق بوكالات الأسفار، إذ لجأت خلال السنتين الأخيرتين إلى اعتماد تقنيات التواصل الجديدة، من خلال الملصقات والأنترنيت لتقديم عروضها، وهناك بعض الوكالات توظف الرسائل القصيرة، من أجل تقديم عروضها لزبنائها المعتادين على قضاء العمرة كل سنة.

“ليموزين”
تبدأ أسعار المنتوج الراقي من 100 ألف درهم، ويمكن أن تصل إلى 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم)، ويتضمن العرض ذو التعرفة القصوى (200 ألف درهم) التنقل بسيارات “ليموزين” والإقامة في جناح فاخر في فندق يطل على الحرم المكي أو المسجد النبوي، إضافة إلى مجموعة من خدمات خمسة نجوم، لكن عدد الحجاج والمعتمرين من هذا الصنف يظل محدودا.

عبد الواحد كنفاوي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.