اعتداء ظهرت في الآونة الأخيرة حالات لضحايا تعرضوا للإهانة أو التعنيف، من قبل أشخاص يقدمون خدمة النقل، سواء تعلق الأمر بسائقي حافلات أو عاملين بها، أو سائقي سيارات أجرة، أو العاملين في تطبيقات النقل الجديدة، غير أن الضحايا لا يبلغون عن هذه التجاوزات، ظنا منهم أن القانون ليس بجانبهم، وأنه من الأفضل عدم مباشرة المساطر القانونية. وبما أن هذه الثقافة تغذي العنف والفوضى، ولا تشجع على ثقافة القانون واحترامه، فإن الجميع، وخاصة النساء والشابات، اللواتي يعتبرن أكثر عرضة لهذه التصرفات، مدعوات إلى التبليغ عن هذه الإساءات، إذ هناك حالات تعرضت للإهانة بسبب مظهرها، أو نتيجة نقاش عرضي تحول إلى اعتداء. وما على من كان ضحية لمثل هذه الاعتداءات النفسية أو الجسدية، سوى التوجه إلى مركز الشرطة المكلف، في حال تعلق الأمر بسيارات الأجرة، وأخذ صورة للوحة الترقيم، والتبليغ عن الاعتداء، ما سيعرض صاحبه لعقوبات، يمكن أن تصل حد سحب الرخصة، والمنع من مزاولة المهنة، كما أن التبليغ لا يعني الثأر للنفس فقط، بل سيمنع تكرار الخطأ نفسه. ع. ن منح اقترب الموسم الدراسي من نهايته، وبدأت مرحلة استشراف الموسم المقبل، خاصة بالنسبة إلى طلبة الباكلوريا والإجازة والماستر، الذين يبحثون عن منح دراسية، لتمويل دراستهم بعد الباكلوريا، أو تمويل مشاريع بحثية في الماستر والدكتوراه. وتشرع الجامعات عبر العالم في الإعلان عن عدد من المنح، في مختلف التخصصات والمستويات، منذ مارس، وتمتد هذه الفترة إلى شتنبر، حسب برنامج كل جامعة، وهو ما يشكل فرصة ذهبية، خاصة بالنسبة إلى المتفوقين، الذين يحلمون بخوض تجربة دراسية خارج المغرب، سواء في دول الاتحاد الأوربي، أو كندا وأمريكا، إضافة إلى الصين ودول عربية وإفريقيا أخرى، إذ أن كل هذه البلدان تقدم جامعاتها منحا متنوعة، بعضها يغطي كافة المصاريف الدراسية، ومصروف "الجيب"، وأخرى تمول رسوم الدراسة وتذاكر الطيران، ونوع آخر يساهم في دفع نسبة معينة من رسوم الدراسة، بعد القبول في إحدى هذه الجامعات، والاستفادة من المنحة. ومن أجل الاستفادة من هذه المنح، على الطالب والتلميذ، الحصول على نقاط جيدة، والاطلاع على موقع وزارة التربية الوطنية، ومواقع أخرى متخصصة، وعلى جديد المنح، الذي انطلق موسمه منذ مارس الماضي. ع. ن