إنشاء منتدى لرؤساء الصحافة والإعلامية بشرى شاكر تمثل المغرب في المنظمة الجديدة "مرا وقادة"...عبارة تحيل على نسوة بألف رجل استطعن بمجهوداتهن تحقيق الكثير من المنجزات، وهو المصطلح الذي يليق إسقاطه على واحدة من شابات المغرب، اللواتي يفتخر بهن بعدما أبانت عن كفاءة كبيرة بوأتها للدخول إلى نادي "قافزين" من بابه الواسع. بشرى شاكر نجم زاوية "قافزين" بعدما تم اختيارها لتمثيل المغرب في المحافل الدولية، عبر منتدى لرؤساء الصحافة لتجمع الصحافيين الأفارقة، الذين يدافعون عن صورة إفريقيا ويترافعون عن قضاياها. أطلق تجمع الصحافيين الأفارقة، أخيرا، "منتدى رؤساء الصحافة لتجمع الصحافيين الأفارقة"، ويهدف هذا المنتدى إلى دعم أنشطة دول الشتات الإفريقي، بمعنى تعزيز إفريقيا من خلال هذه الدول. ويهدف المنتدى حسب هغيبرت-لابل إليزي أدجوفي، رئيس تجمع الصحافيين الأفارقة، إلى دعم أعمال دول الشتات الإفريقي بمعنى تعزيز إفريقيا من خلال الشتات والشتات عبر إفريقيا، ويتعلق الأمر بتفكيك الأخبار الزائفة حول إفريقيا والكشف عن جميع المبادرات لدعم النهضة الإفريقية، من خلال الصحف والإذاعات والتلفزيون. الترافع عن إفريقيا قالت بشرى شاكر، منسقة تجمع الصحافيين الأفارقة بالمغرب، والتي انضمت إلى هذا المنتدى بصفتها مديرة نشر مجلة Ati Mag ومديرة وكالة MTG Communication & PR، "لقد تشرفت بتمثيل تجمع الصحافيين الأفارقة في المغرب منذ إنشائه في سادس أبريل 2021، إلى جانب العديد من الصحافيين المرموقين، الذين يمثلون مختلف البلدان الإفريقية، وأعتقد أن منتدى رؤساء الصحافة سيكون أكثر من مجرد أداة لتواصل قوي وأداة تشبيك فعالة". وأوضحت شاكر أن المنتدى سيمكن رؤساء الصحافة داخل التجمع من التواصل بشكل أكثر فعالية، من أجل تعميم المعلومات الدقيقة عن بلداننا الإفريقية، والقيام بحملات إعلامية في جميع أنحاء العالم، من شأنها أن تعزز مكانة إفريقيا بكل كبرياء وكرامة، باعتبار أن القارة الإفريقية "مهد الإنسانية". وشددت الإعلامية المغربية، على أن المبادرة تهدف إلى خلق حلقة وصل بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، من خلال نشر كافة المعلومات اللازمة، التي يمكن أن تساهم في تعزيز القطاعات الحيوية والإستراتيجية للقارة الإفريقية، مضيفة "وتشكل قوة ترافع لتكون قادرة على الدفاع عن قضايانا الوطنية وقضايانا المشتركة". كفاءة ومفخرة استطاعت بشرى شاكر أن تنال العلامة الكاملة في مسارها المهني، لتستحق بذلك وصفها بالكفاءة والمفخرة المغربية، فإضافة إلى أنها تعمل صحافية ومديرة وكالة إعلامية وعلاقات صحفية وعامة، ومنسقة تجمع الصحافيين الأفارقة بالمغرب منذ أبريل 2021، ومديرة نشر "مجلة سفر واستثمار العرب"، فإنها اختارت التخصص في الحملات الإعلامية ضد التطرف والأخبار الزائفة من أكاديمية RNTC بهولندا، ونجحت في أن تكون معتمدة من قبل مركز "CCCPA" للنساء الإعلاميات الفاعلات في مجال نبذ العنف والتطرف وإشاعة السلام . وليس هذا فحسب، بل استطاعت بشرى الحصول على شهادة بالسويد في مجال دراسة التنظيم الذاتي لوسائل الإعلام، وهي الكاتبة العامة للرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية، ورئيسة جمعية "مستقبلنا"، وهي الجمعية التي فتحت الأبواب أمام الطلبة الأفارقة الذين يعيشون أو يدرسون في المغرب، والذين يشكلون تحالف (قافلتنا الإفريقية)، وكذا تم اختيارها عضوا في الصحافة الناطقة بالفرنسية في باريس. ولأن لكل مجتهد نصيبا، فقد تمكنت بشرى من أن تكون كاتبة ومترجمة، إذ أصدرت العديد من الكتب وأخرى أعادت ترجمتها، وشاركت ونظمت العديد من التظاهرات الإفريقية، بما في ذلك (الاحتفالية الكبرى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي)، و(مؤتمر تاريخنا وتنوعنا سر وحدتنا)، الذي أظهر التنوع المغربي والإفريقي، ومؤتمر (المرأة الإفريقية، دعامة التنمية في قارتنا)، وولوج ميدان التدريب، حيث تعتبر مدربة في العلاقات الصحافية ودينامية المجموعة والحملات الإعلامية. محمد بها