fbpx
حوادث

الخيانة الزوجية تطيح ببارون

مصالح الأمن بخريبكة اعتقلته وعشيقته متلبسين داخل فندق

أسقطت مصالح الاستعلامات العامة، بارون مطارد ببرقية على الصعيد الوطني لتورطه في التهريب الدولي للمخدرات، إذ أحيل المتهم على وكيل الملك لدى ابتدائية خريبكة أول أمس (الخميس)، ليأمر باعتقاله ومتابعته محليا بالخيانة الزوجية، قبل إحالته على الجهة الأمنية التي تطلبه.
ووفق مصادر متطابقة فإن المشكوك في أمره، أوقف داخل فندق بالمدينة نفسها، رفقة فتاة، متلبسين بالخيانة الزوجية، قبل اقتيادهما إلى مصلحة الشرطة القضائية، التي أنجزت محاضر الاستماع وأودعت المتهمين رهن تدبير الحراسة النظرية.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الفتاة الموقوفة رفقة بارون المخدرات، لم تكن تعلم حقيقة مرافقها، وكانت تجهل أنه يتاجر في المخدرات، إذ تعرفت عليه أخيرا، وتطورت علاقتهما، ليضربا موعدا للقاء وينتقلا إلى فندق شهير، حيث حجزت المتهمة أولا غرفة لها، قبل أن يلتحق بها العشيق ويحجز بدوره غرفة مستقلة، على أساس أن تلتحق به، ويقضيا سهرتهما داخل غرفته بعيدا عن الأنظار.
وأفادت مصادر «الصباح» أن الإجراءات الروتينية لمصالح الاستعلامات العامة في مراقبة ورقة المعلومات الخاصة بنزلاء الفنادق والمؤسسات السياحية، أسفرت عن الاهتداء إلى أن الفندق يؤوي شخصا مبحوثا عنه، لتضطر إلى إشعار مصالح الشرطة القضائية والتنسيق قصد إيقافه.
ولم تكن المصالح الأمنية تعتقد أن المشبوه يوجد رفقة فتاة داخل الغرفة، سيما أن ورقة المعلومات الخاصة بالحجز في الفندق، تشير إلى أنه وحيد، إذ انتقلت إلى الفندق ونسقت مع ممثل النيابة العامة المداوم، قبل مباغتته داخل الغرفة، وضبطه متلبسا بالعلاقة غير الشرعية رفقة خليلته.
وأظهرت العملية الأمنية أن المعني بالأمر، لم يكن يعرف أنه مبحوث عنه، وأن ممارسة نشاطه في التهريب الدولي للمخدرات لن تنكشف، سيما أنه يحرص على التخفي، إذ اعتقد بداية أنه سيتابع فقط بالخيانة الزوجية، وأن تنازل زوجته سيزيح عنه الأصفاد والمتابعة، قبل أن تواجهه عناصر الشرطة بعد وصوله إلى مقر الأمن الإقليمي، بأنه مطلوب للعدالة بموجب مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المشكوك في أمره، ورد اسمه في مسطرة مرجعية إثر أبحاث بوشرت سابقا حول إحباط تهريب شحنة من المخدرات كانت في طريقها إلى أوربا، إذ انتهت التحقيقات إلى تحديد هوية المساهمين والفاعلين الرئيسيين، فأمرت النيابة العامة المختصة بنشر مذكرة بحث ضدهم، وهو ما لم يكن يعلمه المتهم الموقوف بخريبكة إلى حين اعتقاله، ليدرك أن أمره افتضح، وأن المتابعة التي تنتظره أشد من تلك التي أسقطته بخريبكة.

المصطفى صفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.