جنايات الجديدة تدين متهما بعشرين سنة سجنا

قاضي التحقيق تابعه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد أدانت المتهم الثاني بشهرين حبسا موقوف التنفيذ من أجل جنحتي عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية طبقا للفصلين 299 و431 من القانون الجنائي وبرأته من جنحة السكر العلني البين. وتعود وقائع هذه الجناية إلى ماي من السنة الماضية، حين تم إخبار قائد قيادة أولاد عمران بوجود جثة شخص بدوار السماعلة التابع للجماعة القروية لكريدي بسبت المعاريف الواقعة بتراب إقليم سيدي بنور. وبعد انتقال فرقة دركية إلى المكان عينه، تبين أن الأمر يتعلق بالهالك المسمى (عبد الرحيم مرابط). وعاينت الضابطة القضائية، جرحا غائرا تحت إبطه وآخر ببطنه ولاحظت وجود الدماء تحت جثته واكتشفت وجود بقع دماء على بعد حوالي ستة أمتار منها، ما يفيد أن الجاني حولها من مكانها.وأخذت الضابطة القضائية ذاتها صورا احترازية للجثة واستمعت إلى بعض سكان الدوار، فصرحت والدة المتهم الثاني، أنها شاهدت مجموعة من أبناء الدوار بالقرب من شجر الصبار ومن بينهم ابنها الذي طلبت منه الدخول إلى منزلها. وبعد التحاقه بها، أخبرها أن الحبيب تعرض للاعتداء من طرف المتهم. فخرجت وأخبرت والدته بذلك، التي حاولت إيقاف النزيف إلا أنها لم تتمكن من ذلك. واستمعت إلى المتهم الثاني، فصرح في محضر أقواله، أنه مساء يوم الحادث شرب كمية معينة من الخمر وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، والتقى بالضحية الذي كان في حالة سكر، وكان رفقة عبد المالك والتحق بهم المتهم، ثم توجهوا إلى الدكان لشراء السجائر. وبعد العودة، سمع المتهم يتوعد الضحية بالانتقام والقتل وافترق معه وقبل ولوج بيت والدته شاهده يتربص بالضحية وانقض عليه ووجه إليه ضربة كانت كافية لقتله. وأكد أنه خاف من انتقام المتهم فدخل إلى بيته ولم يبلغ عنه.وبعد إيقاف المتهم المتزوج وله ثلاثة أبناء بمنزله واقتياده إلى مقر الدرك الملكي، استمع له بشكل قانوني، فصرح أنه ليلة الحادث، شاهد المتهم رفقة اثنين من رفقائه في حالة سكر بين، يتجولون بأزقة الدوار ويحدثون الفوضى والضجيج. وطلب منه الابتعاد عن الدوار، فلم يهتم لتحذيره. فتوجه نحو بيته وتسلح بسكين وضعه تحت ثيابه وقرر الانتقام منه وخرج للبحث عنه فوجده بمعية المذكورين سلفا يشربون الخمر، وتوجه رفقتهم إلى الدكان. وأثناء عودتهم، تذكر ما قام به الضحية تجاه ابنة أخته بعد اغتصابها. وتوجه نحو منعرج بالزقاق واختبأ هناك بالقرب من أحد البيوت المهجورة وانتظر قدوم الضحية. وواصل المتهم تصريحاته أمام الضابطة القضائية، وأضاف أنه لما مر من أمامه، انقض عليه ووجه إليه ضربة تحت إبطه فسقط على الأرض وبدأت الدماء تنزف بغزارة، وأصيب عقب ذلك بغيبوبة ولم يعد قادرا على الكلام، فجره من يده لمسافة تقدر بحوالي ستة أمتار ووضعه بجانب البيت المهجور وانصرف إلى حال سبيله. وأكد أنه منذ اغتصب ابنة أخته، ظل يفكر في قتله للانتقام منه وظل يتحين الفرصة المواتية لتنفيذ قراره. واستمع إلى الأخيرة، فنفت أن تكون تعرضت من طرف الضحية للاغتصاب وأضافت أن خالها ادعى ذلك للتمويه والتهرب من مسؤولية ما قام به.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

جنايات الجديدة تدين متهما بعشرين سنة سجنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة لترويج زيوت المحركات المستعملة بالفقيه بن صالح

مائة سنة على خطة العدالة ...قراءات متعددة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات