بنكيران: مستعد للدفاع عن أخنوش

قال عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، إنه سيدافع عن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة، إذا اقتضت مصلحة البلاد ذلك، مستغربا من كيل الاتهامات له بعد شهرين فقط من تقلده مهام رئاسة الحكومة. وأوضح المتحدث نفسه، أنه شعر بــ "لعب" من قبل جهة معينة لم يسمها، لها نفوذ وتأثير من أجل تكسير الكرسي الذي يجلس عليه أخنوش، باستخدام أشخاص هم عبارة عن "مرتزقة" يشتغلون لمن يدفع لهم، "يكونون معك وينقلبون عليك حسب ما يملى عليهم من أوامر"، مضيفا أن البعض من أعضاء حزبه عابوا عليه دفاعه عن رئيس الحكومة، ورد عليهم أن هذه هي السياسة "الواعرة" والتي تتغير حسب الظروف. وأكد بنكيران، في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي السادس لحزبه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أول أمس (الأحد)، أن السياسة هي فن الممكن والمغامرة بالحياة، لأجل خدمة مصلحة البلاد، لذلك لا يسعى إلى الإطاحة بأخنوش لكي يحل محله، كما يدعي البعض. وعاب المتحدث نفسه، على أخنوش، أنه من أجله أخر تشكيل الحكومة في 2016 مدة شهر حتى يختاره التجمعيون رئيسا لهم لتعويض استقالة صلاح الدين مزوار، لكن عوض أن يساعده على تشكيل الحكومة أراد أن يفرض عليه دخول الأحرار وثلاثة أحزاب أخرى دفعة واحدة، وهو أمر غير مستساغ في تشكيل الحكومات. وأضاف كبير الإسلاميين، أن من بين قادة الأحزاب الأربعة التي اصطفت ضد إرادته، كي تدخل مجتمعة إلى الحكومة، أولا تشارك فيها، يوجد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، واصفا إياه بـ "الغدار" و"بوعو" ، لأنه سبق له أن اتفق معه لأجل تحضير لائحة وزراء حزب "الوردة" التي كادت تقارب 4 حقائب، وعوض ذلك "ذهب مع الريح" في اتجاه معاكس وأراد أن يدخل من الباب الصغير، بل إنه منع وبشكل مطلق الاتحاديين من التحدث إلى بنكيران، أو الجلوس معه، مضيفا أنه قاطع لشكر لهذا السبب، وحينما يعتذر عما قام به سيكون هناك موقف آخر، مضيفا أن قادة الأحزاب الأربعة هم من تسببوا في "بلوكاج" تشكيل حكومته، وعليهم أن يعتذروا. وبخصوص القاموس الحيواني، دعا بنكيران، رشيد الطالبي العلمي، القيادي في الأحرار، إلى سحب شتيمة "الذيب الشارف" التي استعملها هو الأول، كي يرد عليه بالمثل ويسحب بدوره شتيمة "لحمير". واعتبر أمين عام "بيجيدي" أنه نجح في إصلاح صندوق المقاصة، وأن أخنوش، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب في الميزانية، اتفقا مع وجهة نظره، بأن دعم المحروقات يساوي 74 مليار درهم، ما يعني إيقاف الاستثمارات في الصحة والتعليم والأمن، داعيا إلى التنويه بقراره، مشيرا إلى أنه ندم على عدم حذف الدعم عن السكر والدقيق، وغاز البوطان، وتحويل أموال هذه المادة الأخيرة لمساعدة الفقراء مباشرة. أحمد الأرقام

بنكيران: مستعد للدفاع عن أخنوش

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداخلية تفتحص صفقات بـ 75 مليارا

لطفي: سنسقط قانون عطلة الأبوة

مقالات ذات صلة