الوداد يضع قدما في نهائي الأبطال

قسا على بيترو أتلتيكو بميدانه وحقق أرقاما قياسية جديدة بات الوداد أول فريق إفريقي، يحقق أربعة انتصارات خارج الميدان، في نسخة واحدة من عصبة الأبطال، عندما فاز أول أمس (السبت)، على بيترو أتلتيكو الأنغولي، بملعب 11 نونبر، بثلاثة أهداف لواحد، لحساب ذهاب نصف نهائي البطولة الأغلى قاريا، ليضع قدما في المباراة النهائية، التي تقام قي 29 ماي الجاري. وتحدى أشبال المدرب وليد الركراكي، الغيابات وعامل الطقس، وقدموا واحدة من أفضل مبارياتهم في السنوات الأخيرة خارج الميدان في المنافسة القارية. وانطلقت المباراة التي جرت في منتصف النهار تحت درجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، بسيطرة خفيفة لأصحاب الأرض، سرعان ما حولها أشبال المدرب الركراكي إلى عرض قوي استحسنه المحبون والمحللون، وترجموه إلى ثلاثة أهداف في مرمى بيترو، يصعب تداركها بملعب محمد الخامس بالبيضاء الجمعة المقبل. واستغل الظهير الأيسر يحيى عطية الله، ضربة خطأ مباشرة، في الدقيقة 16، نفذها نحو المعترك، لتصطدم بالمهاجم تيوغو أزولاو، الذي أودعها داخل شباك فريقه، معلنا تقدم الوداد في وقت مبكر. وزاد هذا الهدف، لاعبي الوداد حماسة، وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن يحيى جبران، لاعب الوسط، من تسجيل أجمل هدف في المباراة، عن طريق تسديدة قوية، من خارج مربع العمليات لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين لصفر، أمام اندهاش الجماهير الأنغولية. ومع مطلع الشوط الثاني، واصل الوداد سيطرته على مجريات اللعب، إلى أن تمكن من إضافة للهدف الثالث بواسطة الكونغولي غاي امبينزا في الدقيقة 68، قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدفهم الوحيد في الدقيقة 81، بواسطة ريكاردو جوب، لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف لواحد، في انتظار مباراة الإياب التي تقام الجمعة المقبل، بملعب محمد الخامس. جبران ينافس على لقب الهداف بات يحيى جبران، ينافس على لقب هداف النسخة الحالية من عصبة الأبطال، بعدما سجل الهدف الخامس، أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي. ويتصدر ترتيب الهدافين ويليام سواريز، مهاجم بيترو الأنغولي برصيد سبعة أهداف، يليه المصري محمد شريف، مهاجم الأهلي المصري، برصيد خمسة أهداف، مناصفة مع الجزائري رياض بن عياد، مهاجم وفاق سطيف الجزائري. "بي إن سبور" ترشح الوداد للقب رشح محللو "بي إن سبور"، الوداد للظفر بالنسخة الحالية لعصبة الأبطال، بالنظر إلى المستوى الذي قدمه على امتداد أشواط البطولة. واعتبر عزيز بنيج، اللاعب السابق للوداد، أشبال المدرب الركراكي، الأفضل في إفريقيا حاليا، وبإمكانهم هزم أي منافس حتى لو كان الأهلي المصري، وختم" مع جماهير "دونور" لا يمكن هزم الوداد بهذه التركيبة. مدرب محنك ولاعبون اكتسبوا تجربة كبيرة في المنافسات القارية". الجمهور يحتفل بذكرى التأسيس احتفلت جماهير الوداد، مباشرة بعد نهاية مباراة أنغولا، بالذكرى 85 لتأسيس الفريق، وحجت من كل أحياء العاصمة الاقتصادية لمركب محمد بنجلون بالوداد. وشهد مركب الوداد، حضور الآلاف من الجماهير، التي عبرت عن فرحتها بنتيجة الفوز على بيترو أتلتيكو، وسعادتها بذكرى تأسيس القلعة الحمراء. وتوجهت الجماهير تلقائيا بعد نهاية المباراة صوب مركب محمد بنجلون، مما أربك السلطات الأمنية، التي وجدت صعوبة بالغة في تنظيم هذه الاحتفالات التي كادت تزيغ عن النظام في بعض اللحظات لولا تدخل بعض المؤطرين من الجماهير. نهائي القرن اعتبر المحللون والمتتبعون للمنافسة القارية، المباراة المرتقبة بين الأهلي المصري والوداد الرياضي نهائي القرن، يجمع بين أفضل فريقين في القارة السمراء في عشر سنوات الأخيرة. وبغض النظر عن الملعب الذي يحتضن النهائي، فإن المباراة حسب المتتبعين أنفسهم، تشكل "بلاطو"، يجمع أفضل تشكيلتين في القارة، بالنظر إلى النتائج التي حققاها في السنوات الأخيرة. يشار إلى أن الأهلي، فاز على وفاق سطيف الجزائري، بأربعة أهداف لصفر، في المباراة التي أقيمت بالقاهرة، لحساب ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال. تصريحات الركراكي: لا شيء حسم أبدى وليد الركراكي، مدرب الوداد، ارتياحه التام، بعد نتيجة الفوز التي حققها فريقه على مضيفه بيترو أتلتيكو الأنغولي، بثلاثة أهداف لواحد، ضمن ذهاب دور نصف النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية. وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، إنه فخور بالأداء الذي قدمه فريقه، رغم درجة الحرارة المرتفعة التي أجريت فيها المواجهة، وكذا الحضور الجماهيري الكبير الذي ساند المنافس. وأضاف الركراكي، أنه على معرفة مسبقة بالفريق الأنغولي لأن الوداد واجهه في مناسبتين خلال دور المجموعات، مشيرا إلى أن فريقه لم يحسم بعد التأهل إلى النهائي، وختم" لا شيء حسم. تنتظرنا مباراة قوية بملعبنا، وسنعمل على تأكيد نتيجة الذهاب والاحتفال مع جماهيرنا". عطية الله: استوعبنا خطة المدرب أكد يحيى عطية الله أن نتيجة الفوز جاءت لتؤكد الصحوة الأخيرة للوداد. وأوضح عطية في حديث ل"الصباح"، أنه سعيد بالمساهمة في تسجيل الهدف الأول، الذي حرر زملاءه، ونقل الضغط إلى معسكر بيترو، وقال" البداية كانت صعبة، لكن بعد تسجلينا الهدف الأول، اضطر المنافس إلى الخروج بحثا عن التعادل، الأمر الذي منحنا مساحات، استغلها اللاعبون على أحسن وجه، وتابع" استوعبنا جيدا خطة الركراكي، وصرنا نترجم أفكاره على أرضية الميدان بكل سهولة، ما ساعدنا على تحقيق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة". إنجاز: نور الدين الكرف

الوداد يضع قدما في نهائي الأبطال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجيش يغرق وادي زم

كورونا يلغي ملتقيين في الصين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات