أطاح المكتب الوطني للمطارات بثلاثة مديرين دبروا مطارات طنجة وأكادير وفاس، بسبب سوء التدبير، وعدم مواكبة مستجدات العمل، وقرر تعيين مسؤولين جدد، لمنح دينامية كبرى لهذه المطارات التي تسهل مأمورية عودة مغاربة العالم، في إطار برنامج "مرحبا" والسياح الأجانب، لزيارة مدن لها قيمة تاريخية، وتستحق عملا جبارا في تدبير المطارات. وتم تعيين مديرين جدد على رأس المطارات المذكورة، غداة إطلاق المخطط الإستراتيجي الجديد للمكتب الوطني للمطارات 2025، الذي ارتكز على خاصية تجديد الخدمات المقدمة للمسافرين، وتسريع وتيرة دخولهم للمطارات، بدون تأخير، أثناء المراقبة، وتسريع وتيرة الرقمنة المحمية أمنيا من أي اختراق، والانفتاح على باقي المطارات، والتعامل بذكاء مع التنافسية الدولية، والانتقال من احتساب التكاليف إلى حصد النتائج والأرباح، على أمل الحصول على تصنيف دولي ضمن 100 الأوائل في العالم من الذين يقدمون أجود الخدمات. وتم تعيين كل من محمد بهاج، قائدا لمطار طنجة ابن بطوطة، وعبد المجيد بكيز، قائدا لمطار أكادير المسيرة، ومصطفى الخدري قائدا لمطار فاس سايس، وفق ما ذكره بلاغ صادر عن المكتب الوطني للمطارات. وأشار المكتب الوطني للمطارات، في بلاغه، إلى أن هذه التعيينات ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من 16 ماي الجاري. وأوضح البلاغ أن هذه التعيينات أملتها الإكراهات الناجمة عن الوضع الجديد الذي فرضته الأزمة الصحية، وتحدياتها الكبرى المطروحة على المطارات. وأبرز البلاغ أن من بين توجهات المخطط الإستراتيجي الجديد تخصيص أهداف للتميز العملي للمطارات، من حيث جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتحسين التعامل مع الزبون، وذلك من أجل تحقيق طموح المكتب في جعله مركز اهتماماته، مع توفير أفضل المعايير الدولية في ما يخص استغلال المطارات، والملاحة الجوية. وخلص البلاغ إلى أن من بين المهام التي ستوكل للقادة الجدد للمطارات على المدى القصير التدبير الجيد لفترة الذروة الصيفية، بتوفير ظروف استقبال مثلى للمسافرين، وفقا لأفضل المعايير الصحية المعمول بها في كبرى مطارات العالم، والسلامة والأمن وجودة الخدمات. أحمد الأرقام