مواجهات عنيفة بين إلترات تهز البيضاء

اندلعت قبل ساعة من الإفطار مخلفة خسائر مادية ورعبا في نفوس السكان عاش سكان حي حبيبة 2 بالألفة بالبيضاء، أول أمس (الخميس)، ساعة قبل إفطار رمضان، لحظات رعب إثر الفوضى التي خلفتها مواجهات عنيفة بين عناصر إلترات الغريمين التقليديين. وحسب مصادر «الصباح»، فإن سكان الحي اهتزوا على سماع صوت العربدة والصراخ والتراشق بالحجارة بين عدد من الأشخاص المنتمين لفصيل مشجع للفريق الأخضر ومهاجميهم من الفصيل الودادي. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيهم الذين كان عددهم يتجاوز عشرة أشخاص، هم أشخاص ينتمون إلى فصيل رياضي مشجع لفريق الوداد، قرر أحد أفراده الهجوم على الحي السكني الذي ينتمي بعض شبابه إلى إلترا رجاوية في محاولة للاعتداء على خصومهم في إطار تصفية حسابات، مستغلين خلو الزقاق من المارة لانشغال السكان بإعداد مائدة الإفطار لتنفيذ مخطط الهجوم. وأوردت مصادر متطابقة، أن الجانحين الذين قدموا من حي آخر، للهجوم على حي حبيبة 2 الذي يعتبر معقلا لمشجعي الفريق الخصم الذين يجاهرون بانتمائهم لإلترا «الإيغلز»، حاولوا جر خصومهم إلى مواجهات عنيفة، وهو ما تحقق بعد أن شرع الفصيلان المتناحران في التراشق بالحجارة، ما كسر هدوء الحي السكني الذي خرج الرجال فيه إلى الشارع لحماية سياراتهم بعد ترويعهم بالصراخ و»العربدة» وتكسير السيارات المركونة، وهو المشهد الذي أثار الرعب في نفوس النسوة اللواتي خرجن، خوفا على سلامة بعض أبنائهن الذين كانوا يلعبون فيما بينهم.وكشفت مصادر متطابقة، أن حرب الشوارع التي تجددت بين الفصيلين الغريمين، ضمت العشرات من الجانحين، يتوزعون بين راشدين وقاصرين، تم فيها استعمال العصي والحجارة، بعدما حرص المتعاركون على إثارة الشغب والفوضى لإرباك بعضهم البعض وإضعاف الخصم. وعلمت «الصباح»، من مصادرها، أن المشتبه فيهم المتورطين في واقعة أعمال الفوضى والشغب والاعتداء على ممتلكات السكان وتهشيم السيارات المركونة، فروا إلى وجهة مجهولة بعد عملية مطاردتهم من قبل خصومهم الرجاويين الذين استنجدوا برفاقهم، وكذا أرباب الأسر المتضررة من عمليات التخريب. وتأتي هذه المواجهات العنيفة، نتيجة تجمعات مشبوهة لمنحرفين يتخذون من ممرات للراجلين وحدائق خاصة بحي حبيبة 2 والحاج فاتح بالألفة بالبيضاء، فضاء لاستهلاك المخدرات وإثارة الضجيج بالتغني بشعارات الإلترات، إذ ساهم غياب الدوريات الأمنية والظلام الدامس، الذي يسيطر على الحديقة نتيجة تكسير الأعمدة الكهربائية في تشجيع المنحرفين الذين يتجاوز عددهم 30 شخصا، على استيطان الفضاء، ما يدخلهم في صراعات مع الأسر المتضررة، قبل أن يتطور الأمر إلى معارك عنيفة مع أنصار الوداد. وخلفت المواجهة العنيفة التي لم يشهد لها حي حبيبة 2 مثيلا، استياء السكان الذين طالبوا بتخصيص دوريات أمنية وتعزيز تحركات فرقة الدراجين لتشديد الخناق على عناصر الإلترا الرجاوية، التي استوطنت الحديقة بممر الراجلين وحولتها إلى فضاء لاستهلاك المخدرات وتجمعات المشجعين، بعيدا عن أعين الأمن. محمد بها

مواجهات عنيفة بين إلترات تهز البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صائمون تنطبق عليهم آية المنافقين

الأفلام الإباحية... "سبعة لزيرو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات