رسالة رياضية: منتخب

قدم المنتخب الوطني مجموعة من الإشارات الإيجابية في مباراته أمام الكونغو الديمقراطية، بغض النظر عن الأهداف الأربعة، ومستوى المنافس. وظهرت على المنتخب الوطني فعالية كبيرة على مستوى خط الهجوم، بدليل تسجيل أربعة أهداف، وصنع مجموعة من المحاولات، كما ظهرت سلاسة كبيرة في بناء العمليات، فيما لم يتعرض الدفاع لاختبار يمكن من إعطاء تقييم صحيح حول مستواه. وأظهر اللاعبون المغاربة قدرة كبيرة على تدبير ضغط المباراة، رغم أهميتها، والحضور الجماهيري الكثيف الذي شهدته، وساعدهم في ذلك تسجيل هدف مبكر فتح المجال لتسجيل الأهداف الثلاثة الأخرى. وأفرز هذا المنتخب أسماء واعدة، مثل نايف أكرد وعز الدين أوناحي وطارق تيسودالي، كما تبين أن المدرب متحكم في المجموعة التي استدعاها، بدليل أن اللاعبين الاحتياطيين يشاركون في الاحتفالات والفرحة بشغف كبير، ولم يبد أي منهم تذمره، أو غضبه من قرارات الناخب الوطني، وهذه ميزة تحسب له، وربما يفسر ذلك استبعاده نجوما، مثل نصير المزراوي وحكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله. لهذا كتبنا هنا، من قبل، أن وحيد خاليلوزيتش من نوعية المدربين الذي يركزون في عملهم على المجموعة لا على النجوم، رغم أن هذا الأسلوب يليق أكثر بالأندية، وليس المنتخبات. ويبدو أن ما يقوم به وحيد خاليلوزيتش في المنتخب الوطني لا يختلف كثيرا عما قام به في الجزائر، حين ترك نواة جديدة للمنتخب الذي قاده جمال بلماضي في ما بعد للفوز بكأس إفريقيا 2019. ولكن النقطة التي يجب وضعها في الاعتبار، في تدبير المرحلة المقبلة، هي أن المنتخب الوطني خاض عددا كبيرا من المباريات رفقة وحيد خاليلوزيتش، وفاز في أغلبها، لكنه لم يخض اختبارات كثيرة. هنيئا. عبد الإله المتقي

رسالة رياضية: منتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عموتة ينهي معسكر المحلي دون مباراة

الحبة‭ ‬الحمراء‭... ‬محاربو‭ "‬الفيمينيزم‭"‬

مقالات ذات صلة