مارادونا بالرجاء… كذبة مدرة للدخل

شكل نبأ انضمام الأرجنتيني دييغو مارادونا، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية، لنادي الرجاء، للإشراف على إدارته التقنية، خبر الموسم دون استثناء، خصوصا أن الفريق البيضاوي كان خارجا من مونديال الأندية، محتلا مركز الوصيف، وراء بايرن ميونيخ الألماني. ولم يكذب الرجاء الخبر، رغم اتساع مجال تداوله، واعتبره حينها محمد بودريقة، رئيس الفريق، بمثابة إشهار مجاني قد يعود بالنفع على خزينة الفريق. وقال وكيل لاعبين ومنظم مباريات دولية، إن الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، نجم المنتخب الأرجنتيني، ومدربه السابق، كان قريبا جدا من تدريب فريق الرجاء الرياضي. وكتب وكيل أعمال كان مكلفا بتنظيم المباريات الودية للرجاء، ومعسكراته التدريبية خارج المغرب، في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مارادونا قريب بنسبة 95 بالمائة من تدريب فريق الرجاء، خلال كأس العالم للأندية ٢٠١٣، والتي بلغ فيها المباراة النهائية. هذه الكذبة، كانت لها تبعات، بارتفاع ملموس في عدد الجماهير، وإنعاش مؤقت لمداخيل الإشهار، قبل أن تصبح مدعاة للسخرية في ما بعد من جماهير الأندية المنافسة في البطولة الوطنية، خصوصا حينما سئل مارادونا في أحد لقاءاته الصحافية عن مدى صحة الخبر، ليتبين أنه ليس له علم بالموضوع. ويعد المجال الرياضي، من أكثر المجالات نشاطا في ترويج الأخبار الكاذبة، لاتساع رقعة المحبين والمشجعين وسهولة الترويج للأخبار. في هذا الوقت، دخل المكتب المسير في مفاوضات جادة، مع شيخ المدربين، التونسي فوزي البنزرتي، الذي قاد الفريق في مونديال الأندية، بمساعدة هلال الطائر وحفيظ عبد الصادق، ومصطفى الشادلي، مدربا للحراس. ورغم تعاقد الرجاء مع البنزرتي، خلفا لمحمد فاخر، ظل شبح مارادونا يطارد الفريق بالمونديال، إذ تساءل العديد من الصحافيين الأجانب عن اللاعب الأسطورة قبل أن يتأكدوا أنها مجرد إشاعة، رفعت أسهم الرجاء بين الأندية المشاركة في مونديال الأندية. بادر الفريق إلى تكذيب الإشاعة بمجرد نهاية المونديال، إذ حمل المسؤولية إلى الوكيل الذي كان له جزء من المسؤولية في ما حدث. نور الدين الكرف

مارادونا بالرجاء… كذبة مدرة للدخل

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرحة "تالسينت" الموؤودة

سرقة صندوق الإحسان بمسجد

مقالات ذات صلة