fbpx
مجتمع

الحراك الجزائري: نظام “الكابرانات” يسرق أموال الشعب

المعارضون يتهمون الجيش الحاكم بتبديد 500 مليار دولار على “بوليساريو”

اتهم نشطاء الحراك الشعبي الجزائري نظام “الكابرانات» بسرقة أموال الشعب الجزائري، الذي يعيش الفقر والتهميش والجوع، ومنحها لمليشيات «بوليساريو»، لمعاكسة وحدة تراب المغرب.
واتهم الناشط أمير ديزاد، أمينتو حيدر، وسلطانة خيا، بممارسة الابتزاز، والعمالة لنظام العسكر بالجزائر مقابل الحصول على الملايين من الدولارات شهريا على حساب قوت الشعب الجزائري، كما العشرات من العملاء المنتشرين في كل بقاع العالم الذين يعيشون على “ظهر الشعب الجزائري”.
وأكد المتحدث نفسه، أن الشعب الجزائري لا علاقة له بأمينتو، وخيا، وإبراهيم غالي، رئيس البوليخاريو، على حد تعبيره، لأنهم عملاء العصابة الحاكمة، سرقوا أموال الشعب الجزائري، وباعوا أنفسهم لأجل حفنة دولارات للدفاع عن “جمهورية” وهمية للخيم في تندوف.
وقال الناشط ديزاد، في شريط فيديو، إن 500 مليار دولار سرقت لدعم البوليساريو، على حساب الشعب الجزائري، الذي اضطر شبابه إلى الانتحار في قوارب الموت، قصد تحقيق حلم الهجرة السرية، والاصطفاف في طوابير لأزيد من خمس ساعات للحصول على “علبة حليب”، أو “كيلوغرام بطاطس”، أو نصف لتر من زيت المائدة، أو نصف كيلو غرام دقيق.
واتهم المتحدث نفسه، العصابة الحاكمة، التسمية التي أطلقها الراحل الجنرال الكايد صالح، على من يدبر الحكم في الجزائر، بأنهم صنعوا “بوليساريو” لأجل معاكسة وحدة تراب المغرب، وأن الشعب الجزائري أصبح واعيا بسياسة النظام العسكري، الذي يتوفر على أرض شاسعة في الصحراء غير مستغلة اقتصاديا، وسكانها يعيشون ما قبل التاريخ في أوضاع اجتماعية مزرية جدا.
وهاجم هشام عبود، وأنور مالك، الضابطان السابقان في الجيش الجزائري، والعربي زيتوت، الدبلوماسي السابق، نظام «الكابرانات»، ووصفوه بالمافيا، و»البلطجة”، والعصابة، لأنه ورط دولة الجزائر في مستنقع الصحراء المغربية، عبر دعم ميليشيات «بوليساريو» في تندوف، جنوب الجزائر.
واعتبر المتحدثون في مواقعهم الإلكترونية، أن الجزائريين يرفضون منطق نظامهم بدعم ميلشيات «بوليساريو»، بما يقارب ملياري دولار سنويا، دون احتساب ملايير أخرى تصرف في شراء الأسلحة، وملء جيوب العملاء، نساء ورجالا، ويستفيد منها المتحكمون بتحصيل رشاو عن كل معاملة تجارية، وتحويلها إلى بنوك أوربية.
وسخر المتحدثون من استدعاء بلادهم لسفيرها في مدريد، بعد موافقة إسبانيا على مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مؤكدين أنه قرار سيادي لإسبانيا لا يحق للجزائر التدخل فيه، لأن اسبانيا لم تطالب باقتطاع جزء من أراضي الجزائر، ومنحها لمنظمة مسلحة، كما لا يمكن للجزائر استدعاء سفراءها في الوطن العربي والإسلامي، وإفريقيا، وأوربا وأمريكا، مؤكدين أنه نظام “غبي” جعل العالم كله يسخر منه.
أحمد الأرقام


تعليق واحد

  1. Qui ne sait pas que l’algerie qu’il a une mafia Harkis qui occupe le pays c’est au peuple algérien brave de faire son travail pour la survie de leurs pays

اترك رداً على Oujdi إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.