خطوة مهمة قام بها فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، بالتدخل لعودة اللاعبين حكيم زياش ونصير المزراوي وعبد الصمد الزلزولي إلى المنتخب الوطني. بالنسبة إلى المسؤول الأول عن المنتخب الوطني، فالأهم أن يقوم بما يلزم كي يكون جميع اللاعبين الجيدين حاضرين، على أن يبقى قرار تلبيتهم للدعوة بين أيديهم، وقرار إشراكهم في المباريات بيد المدرب. لكن السؤال الذي يطرح هو هل كان من الضروري انتظار تدخل رئيس جامعة للقيام بهذه المساعي لعودة لاعبين غاضبين على المدرب إلى المنتخب الوطني؟ كتبنا هنا في مناسبات سابقة أن تدبير التواصل والتعامل مع اللاعبين، خصوصا النجوم منهم، معضلة بالنسبة إلى المدرب وحيد خاليلوزيتش، خصوصا عندما ينتقدهم أمام وسائل الإعلام. وأعطينا مثالا بمدرب تشيلسي توماس توخيل الذي عرف كيف يستفيد من مؤهلات زياش، الأمر الذي فشل فيه خاليلوزيتش، فيما تتهافت أكبر الأندية الأوربية على المزراوي، فيما حقق الزلزولي إنجازا تاريخيا بلعبه في سن صغيرة لفريق من حجم برشلونة. فأسلوب وحيد خاليلوزيتش في التعامل مع اللاعبين، تسبب في تأزم العلاقة مع بعض اللاعبين، خصوصا زياش والمزراوي والزلزولي، وبالتالي كان يفترض بعد العودة من كأس إفريقيا أن يقوم بزيارات للاعبين الذين يحتاجهم للتواصل معهم، ولم شمل المنتخب، استعدادا لمباراة فاصلة أمام الكونغو. ويمكن للمدرب المساعد مصطفى حجي أن يقوم بهذه المبادرة، لكنه لم يفعل، ليبقى الحل هو ورقة الرئيس. بالتوفيق