جنس “آمن” وسط ابتدائية مراكش
أوقفت عناصر الأمن العمومي الملحقة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، عصر أول أمس (الأربعاء)، حارس أمن خاص، في الثلاثينات من عمره، بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس على خليلته المتزوجة، داخل أحد المكاتب بالمحكمة الابتدائية بالمدينة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن أحد زملاء الموقوف أبلغ مسؤولا أمنيا بالمحكمة الابتدائية بوجود زميلهم رفقة امرأة داخل أحد المكاتب، وأن وضعيته معها تثير الشك، ما جعل عناصر الأمن العمومي تتوجه نحو المكتب المذكور. وبعد مداهمته، ضبطوا عنصر الأمن الخاص عاريا رفقة المرأة المذكورة، التي تبين، في ما بعد، أنها خليلته.
وتم إشعار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بالواقعة، ليتم ربط الاتصال بالشرطة القضائية للأمن العمومي بالأمن الولائي بمراكش، إذ أحيل الموقوفان على فرقة الأخلاق العامة بالشرطة القضائية، من أجل الاستماع إليهما في شأن المنسوب إليهما، قبل وضعهما رهن الحراسة النظرية. وتم الاستماع إلى حارس أمن خاص آخر بالمحكمة الابتدائية، الذي أكد أن زميله، وهو أيضا متزوج، يشتغل معهم منذ مدة بالمحكمة الابتدائية، وأنه يوم الحادث، غادر مقر المحكمة لبضع دقائق قبل أن يعود إليها وبرفقته الموقوفة، وتوجه بمعيتها إلى بهو المحكمة قبل أن يدلفا إلى مكتب، ويغلقا الباب عليهما، ما أدى به إلى إشعار مسؤوليه بالشركة المشغلة، ثم عناصر الأمن العمومي الموجودة بالمحكمة الابتدائية.
وتم الاستماع إلى الموقوف الذي أقر بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه التقى بخليلته، أمام مقر المحكمة، فتبادلا أرقام الهواتف، مضيفا أنه اتصل بها، يوم الحادث، وضرب معها موعدا قرب مقر عمله، وهناك التقاها ودلف رفقتها إلى أحد المكاتب ومارس معها الجنس، بعد أن طمأنها أن المكان آمن.
من جهتها، أكدت الموقوفة تصريحات خليلها، مضيفة أن الخوف انتابها في أول الأمر، غير أن حارس الأمن أخبرها أن المكان آمن، ولا يمكن لأي أحد أن يشك فيه، خصوصا أن توقيت الحادث خارج أوقات العمل.
محمد العوال (مراكش)