1534 مغربيا غادروا أوكرانيا

أغلبهم عبروا من بولونيا بعد تدخل السلطات لفتح المعابر الحدودية وتسهيل إجلائهم وصل عدد المغاربة الذين غادروا أوكرانيا عبر المعابر الحدودية، (إلى حدود كتابة هذه السطور)، 1534 شخصا، حسب ما أكدته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التي أضافت، في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، أن الرقم مرشح للارتفاع في غضون الأيام القليلة المقبلة. وتتوزع أعداد المغادرين المغاربة، بين 720 شخصا غادروا من بولونيا و384 من رومانيا و300 من سلوفاكيا و130 من هنغاريا، في حين سجلت ذروة عمليات المغادرة، الاثنين الماضي، بالمركز الحدودي مع بولونيا، بعد مغادرة 600 مواطن مغربي لأوكرانيا، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا، حسب البلاغ. وأوفدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حوالي عشرين موظفا قنصليا، من بينهم أربعة قناصل عامون سابقون، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا. واتخذت الوزارة، منذ 12 فبراير الماضي، مجموعة من التدابير لتمكين المواطنين المغاربة من مغادرة أوكرانيا، سواء من خلال الاتصال بسلطات الدول المجاورة، من أجل فتح المعابر الحدودية أمامهم وتسهيل عملية إجلائهم، أو برمجة رحلات مباشرة على متن شركة الخطوط الملكية المغربية بأثمنة محددة في 750 درهما، بمطارات بوخاريست وفارسوفيا وبودابيست، إضافة إلى تخصيص أرقام خضراء مجانية وضعت رهن إشارة أبناء الجالية، انطلاقا من دول الجوار، قصد الاتصال بمركز التواصل القنصلي. وسبق للسفارة المغربية في كييف، أن أوصت في 12 فبراير الماضي، جميع المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا، عبر الرحلات الجوية المتوفرة، حرصا على سلامتهم، لوجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على البلاد، لكن عددا منهم فضل البقاء، خاصة الطلبة في سنتهم النهائية، بعد تهديدات بالطرد تلقوها من الجامعات في حال المغادرة، في حين لم يجد البعض الآخر المال اللازم من أجل الحصول على الدبلوم، ووجد آخرون صعوبة في حجز رحلة على متن "لارام" بسبب غلاء الأسعار، حسب ما أكده عدد منهم في تصريحات ل"الصباح". وعلمت "الصباح" أن عددا من المغاربة المقيمين في أوكرانيا فضلوا البقاء لأنهم يرفضون التلقيح، لأن السلطات المغربية تشترط على الوافدين التوفر على جواز التلقيح، من أجل دخول التراب الوطني، في الوقت الذي وصل العديدون منهم إلى المغرب ثم غادروه من جديد نحو أوكرانيا، معتقدين أن طبول الحرب لن تدق، قبل أن يفاجئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم بغزوه أوكرانيا. نورا الفواري

تعميم برنامج أوراش

أبليكاصيون

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات