fbpx
الأولى

راقصات مغربيات في شبكات دعارة بتركيا

أسقطت شبكات للدعارة في تركيا، مغربيات في شباكها، إذ أجبرتهن على العمل راقصات في الملاهي التركية، وتلبية نزوات السياح الجنسية وتصوير فيديوهات إباحية لابتزازهن، في حال محاولتهن الفرار.
وقال مصدر مطلع إن فتيات مغربيات انقطعت بهن السبل، منذ مدة، في تركيا، إذ توجهن إليها، إما طمعا في الزواج، أو بحثا عن العمل، بعد إغرائهن من قبل مغربيات يشتغلن وسيطات لدى شبكات محترفة، ووجدن أنفسهن أسيرات “مافيا جنس” تركية تستغلهن لتحقيق أرباح مالية ضخمة، سواء في الفنادق أو أوكار الدعارة، كما تجبرهن على تصوير فيديوهات إباحية، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن تركيا أصبحت إحدى الوجهات الرئيسية للسياحة الجنسية، وتحتل الرتبة الأولى في الدول التي تستقطب عاملات الجنس المغربيات، خاصة باسطنبول التي توجد بها شبكات دعارة عديدة، مضيفا أن تركيا تحتل الرتبة العاشرة في العالم في “تجارة الدعارة”، بحكم اعتبار قانونها ممارسة الدعارة مهنة قانونية.
وذكر المصدر نفسه أن مغربيات يجبرن على العمل راقصات في الملاهي التركية، ويتم اللجوء، أحيانا، إلى تهديدهن بالقتل في حال رفضهن الاستمرار في العمل، أو “بيعهن” إلى شبكات أخرى في دول في أوربا وآسيا، ومنها الإمارات العربية المتحدة وتايلاند وإسبانيا وروسيا، ودول في أوربا الشرقية، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن أنه يتم استدراجهن، عن طريق وسيطات مغربيات قضين سنوات طويلة في تركيا، بدعوى الاستثمار في بعض المشاريع، إلا أن عملهن الحقيقي يتمثل في استدراج الفتيات للعمل أو الزواج، قبل أن يكتشفن أنهن ضحية شبكات للدعارة، ويجبرن على ممارسة الجنس، مقابل مبالغ مالية بخسة. وتتراوح أعمار الضحايا ما بين 25 سنة و40، ويجبرن على ممارسة الجنس من 10 مرات إلى 20 مرة في اليوم، كما يتم تعنيفهن في حال رفضهن الخضوع للإجهاض.
من جهتها رصدت جمعيات حقوقية طرقا عديدة لاستقطاب مغربيات إلى شبكات الدعارة التركية، مؤكدة أن المصالح الأمنية في عدة مدن تطارد شبكات استقطاب المغربيات، خاصة أمام علاقات الشبكات بدول أخرى، مثل روسيا وسريلانكا وتايلاند وسنغافورة وفيتنام، في حين فضلت شبكات أخرى الاستقرار بالتشيك وفرنسا. وذكر المصدر نفسه أنه رغم استمرار شبكات الدعارة في دول بعينها، خاصة دول الخليج، إلا أنها تراجعت بشكل ملحوظ فيها، لأسباب عديدة، بالمقابل صعدت دول أخرى إلى واجهة استقطاب المغربيات، خاصة تركيا وتايلاند.

خالد العطاوي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى