معركة شرسة بين حيتان رصد علماء حادثة نادرة جدا، إذ قامت مجموعة من حيتان "الأوركا" الملقبة بـ"سفاح الأعماق"، بتنفيذ هجوم جماعي على أكبر مخلوقات الأرض، الحوت الأزرق، في ظاهرة تعد الأولى من نوعها. ووثق الباحثون قيام حيتان "الأوركا" القاتلة بالهجوم على حوت أزرق وعضه من عدة مناطق وخنقه ثم التهامه، في ظاهرة تعد نادرة الرصد. ورصد العلماء قيام هذه الحيتان القاتلة بمهاجمة وقتل الحيتان الزرقاء 3 مرات فقط، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لأستراليا بين 2019 و2021، حسب وكالة "سبوتنيك". وحسب الدراسة المنشورة في مجلة علمية، بدت عمليات الهجوم وحشية، حيث قفزت "الأوركا" على رأس الحوت الأزرق، وسحبته إلى أعماق الماء، والتهمت جزءا من لسانه وهو حي. 400 رسالة بريدية في يوم واحد أصيبت امرأة بريطانية بالصدمة، بعد أن تلقت أكثر من 400 رسالة متطابقة من شركة المياه عبر البريد في يوم واحد. وعادت إيلا تويد، البالغة من العمر 24 عاما، إلى المنزل بعد قضاء يوم عمل شاق لترى كومة هائلة مؤلفة من 440 مغلفا أمام باب منزلها. وقالت المرأة، إن الرسائل غطت أرضية غرفة المعيشة بأكملها، عندما أدخلتها إلى المنزل. كانت الرسائل من شركة "سيفرن ترينت" للمياه، وتتضمن عقودا متطابقة لعداد المياه التابع لمنزلها. ولا تعرف إيلا السبب وراء إرسال شركة المياه لهذا العدد الهائل من الرسائل، ولكنها تعتقد بأنها جاءت بالخطأ. وعلقت إيلا على ما حدث معها قائلة "اعتقدت في البداية أن الرسائل قد أرسلت لي بالخطأ وأنها تعود لأشخاص آخرين، ولكن بعدما تفحصتها تبين بأنها مرسلة إلي. لم أستطع تصديق ذلك، لقد فتحت عددا قليلا منها وكانت كلها متشابهة". وأضافت "كل ما أرادوا إخباري به عبر الرسائل، هو أنهم ينوون تغيير عداد المياه الخاص بي. لقد فاجأني ذلك، لأن الشركة صديقة للبيئة ولا يمكن أن ترسل هذا العدد الهائل من الرسائل بهذه الطريقة". شخيرإسباني يمنع تشريحه بعدما أعلن أطباء شرعيون وفاة سجين، وقعت السلطات الإسبانية في حيرة من أمرها، حسب موقع "سيانس أليريت" العلمي، بعدما استيقظ السجين في المشرحة قبيل بدء عملية تشريحه. وكان حراس أحد السجون في إسبانيا عثروا على غونزالو مونتويا خيمينيز (29 عاما)، فاقدا للوعي في زنزانته صباح 7 يناير ، وبعدما كشف عليه طبيبان شرعيان خلصا إلى أنه ميت. ولم تظهر عليه علامات تدل على تعرض السجين للعنف، ولم يلاحظا أي علامة حيوية في جسده فأعلنا وفاته، وبعد ساعة قام طبيب شرعي ثالث بفحص الجثة، ووافق على التقييمات الأولى، وأصدر تقرير وفاة ثالثا.