خرجنا من “الموجة”

البروفيسور إبراهيمي: الحدود لن يؤثر على الوضعية الوبائية أكد عز الدين الإبراهيمي، أن فتح الحدود لن يؤثر على الوضعية الوبائية، علما أن متحور "أوميكرون" بات منتشرا في شتى أرجاء العالم. وقال عضو اللجنة العلمية لتتبع "كوفيد 19"، في اتصال مع "الصباح": "لا يوجد سبب حتى نستمر في إغلاق الحدود طيلة هذه المدة، فالسلالة التي يبدي كثيرون تخوفا منها دخلت المغرب وانتشرت وأصيب كثيرون بها، وبالتالي لا داعي لكل هذا التخوف"، مضيفا أن الحالة الوبائية الحالية وصلت ذروتها، ما يعني أنه لن يكون هناك ارتفاع في عدد الإصابات خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ينبغي أخذه بعين الاعتبار، حسب قوله. ومن بين المؤشرات الإيجابية التي تشجع على فتح الحدود والسماح بدخول وتنقل المسافرين، حسب إبراهيمي، أن الفترة المقبلة ستعرف انخفاضا في عدد الوفيات بفعل الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد وكذلك انخفاض عدد المرضى الذين ينقلون إلى أقسام المستعجلات نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية. وأشار، في الاتصال نفسه، إلى أن الأمر يتعلق برأي شخصي، وليس تصريحا باعتباره عضو اللجنة العلمية ل"كوفيد 19"، إذ اعتاد على التواصل مع المغاربة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تفشي الجائحة. وقال إبراهيمي "يمكن القول حاليا إننا خرجنا من الموجة، كما أن الوضعية الوبائية في المغرب ستعرف تحسنا ابتداء من خامس عشر فبراير المقبل". وبدأت المدن الكبرى مثل البيضاء والرباط، حسب إبراهيمي، تعرف نقصا في حالات الإصابات، الأمر الذي ينبغي أخذه بعين الاعتبار والعمل على فتح الحدود، وهو المطلب الذي يعبر عنه كثيرون، خاصة من وجدوا أنفسهم عالقين بالمغرب ولم يتمكنوا من الرجوع لاستئناف أنشطتهم وعملهم بدول المهجر. وأوضح إبراهيمي أن التخوف من دخول مسافرين من شتى بقاع العالم إلى المغرب لا داعي له، موضحا، أنهم لا يمكن أن يحلوا دون أن يخضعوا للتلقيح والتأكد من سلامتهم بعد خضوعهم لاختبارات الكشف عن الفيروس في إطار التدابير الوقائية المعمول بها قبل السماح بمغادرة المطار، إضافة إلى أنهم لن يعملوا على نقل متحور "أوميكرون" ما دام منتشرا في المغرب. أمينة كندي

خرجنا من “الموجة”

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شهادات

تراجع مهول في إيرادات تصوير الأفلام الأجنبية

مقالات ذات صلة