وحيد: ارتكبت أخطاء

قال إنه مسؤول عن عدم الفوز ودافع عن لاعبيه وأكد أن هدف الغابون الأول هدية اعترف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بارتكابه أخطاء في الاختيارات خلال مباراة الغابون، أول أمس (الثلاثاء)، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا. وفاجأ خاليلوزيتش أغلب المتتبعين بالاعتماد على لاعبين لم يلعبوا أساسيين مع المنتخب الوطني، ضمنهم سفيان شاكلا وإلياس شاعر، في الوقت الذي فضل فيه الناخب الوطني إراحة مجموعة من الأساسيين. وأقر الناخب الوطني بخطئه في بعض اختياراته، وسوء إدارته للمباراة، قبل أن يتدارك الموقف في الجولة الثانية. وقال خاليلوزيتش في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، إنه يتحمل مسؤولية عدم الفوز في هذه المباراة. وتابع "لم أنجح في بعض التغييرات، حتى لو أننا أنهينا المجموعة الثالثة متصدرين. كنت أتمنى الحفاظ على سجلنا الخالي من أي هزيمة وتعادل منذ فترة طويلة. لكن للأسف لم نتمكن من ذلك". شخصية المنتخب دافع خاليلوزيتش عن لاعبيه رغم التعادل أمام الغابون بهدفين لمثلهما، معتبرا أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق. وأكد الناخب الوطني أن الهدف، الذي تلقاه المنتخب الوطني أربك اللاعبين، ما أفقدهم التركيز، سيما أنهم وجدوا أنفسهم متأخرين لأول مرة منذ بداية منافسات "الكان". وأشاد خاليلوزيتش بمستوى اللاعبين في الجولة الثانية، وتابع "مجموعتي أظهرت شخصية قوية بعد العودة في النتيجة في مناسبتين متتاليتين. لقد اعتمد المنافس على المرتدات الخاطفة، في الوقت الذي تحكمنا في زمام المباراة لولا بعض الأخطاء التكتيكية". وعزا الناخب الوطني أسباب الاحتفاظ ببعض الأساسيين، إلى معاناة بعضهم بالإرهاق ومضاعفات كورونا "كان لا بد من منحهم الفرصة من أجل التطور واسترجاع المؤهلات. كنت مضطرا إلى المخاطرة. وأعتقد أن مباراة الثمن ستعرف حضور اللاعبين الأكثر جاهزية". واعتبر الناخب الوطني الهدف الأول الذي استقبلته العناصر الوطنية في مواجهة الغابون، بمثابة "هدية"، مشيرا إلى أن انزلاق سفيان شاكلا في لقطة الهدف أمر وارد الحدوث لكل اللاعبين. هدية شاكلا اعتبر وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، أن الهدف الذي أحرزه الغابون في الجولة الأولى كان هدية من المدافع سفيان شاكلا، قبل أن يضيف مدافعا عنه "أي لاعب معرض للانزلاق، لهذا لا ينبغي أن نلومه على ذلك، لقد قام بمباراة مقبولة، رغم أنني غيرته في الدقائق الأخيرة، لمنح الفرصة لرومان سايس، من أجل تحصين الدفاع أكثر". أما بخصوص يوسف النصيري، فأكد الناخب الوطني أنه لم يسترجع بعد مؤهلاته الفنية والبدنية، بسبب غيابه عن التباري لأزيد من ثلاثة أشهر، وزاد "إنني أقدم له المساعدة، حتى يسترجع مستواه الفني والبدني. أنا مقتنع بمؤهلاته ومتفائل أنه سيعود إلى التسجيل. وتحدث خاليلوزيتش عن بعض الخيارات التي كان يعتزم القيام بها، ضمنها إشراك سفيان رحيمي قبل أن يتراجع عن ذلك في آخر لحظة، بسبب ما أسماه تعديلات في نظام اللعب حدث قبل انطلاق المباراة. ضعف الهجوم أبان هجوم المنتخب الوطني ضعفا كبيرا خلال دور المجموعات، بعد أن فشل أيوب الكعبي ويوسف النصيري، في هز الشباك خلال المباراتين الماضيتين للأسود. ولم يتمكن النصيري والكعبي من استغلال الفرص التي أتيحت لهما خلال مباراة الغابون، خاصة الفرصة التي نجح بعدها المنتخب الغابوني في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 21. وسجل المنتخب الوطني خمسة أهداف في دور المجموعات، اثنان بواسطة سفيان بوفال، وهدف لكل من سليم أملاح وزكريا أبو خلال وأشرف حكيمي، في الوقت الذي تلقت شباك المنتخب هدفين، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات. مبابي يحتفل بحكيمي بطريقته الخاصة غرد الدولي الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، على هدف زميله في الفريق أشرف حكيمي، مساء أول أمس (الثلاثاء)، خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بالكامرون. وتفاعل مبابي بطريقة غريبة مع هدف حكيمي، بعد أن نشر تدوينة في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب فيها" مجنون... هل أنت مريض أم ماذا؟" في إشارة إلى الهدف الجميل الذي سجله من ضربة خطأ ثابتة، في الدقيقة 84، محرزا به التعادل للأسود، وأعادهم إلى الرتبة الأولى في المجموعة الثالثة، برصيد سبع نقط. وكشف مبابي من خلال التدوينة المذكورة، العلاقة الوطيدة التي تجمعه بأشرف حكيمي، إذ أكد من خلالها متابعته لمباريات زميله مع المنتخب الوطني، بعد أن أبدى سعادته بالهدف الذي سجله في مرمى المنتخب الغابوني، خاصة أنه جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، وبعد ثلاث دقائق من تسجيل المنتخب الغابوني هدف التقدم الثاني. وانتزع حكيمي التقدير والإعجاب، بعدما نجح في التعديل من ضربة خطأ ثابتة في الدقائق الأخيرة. وتفاعلت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية مع هدف حكيمي وطريقة تسجيله، إذ وصفت شبكة "إر إم سي سبور" الفرنسية هدف حكيمي بالجوهرة الصغيرة. كما أشاد محللو "بي إن سبورت" بالهدف، معتبرين أن الظهير الأيمن للأسود وباري سان جيرمان كان حاسما في انتزاع الأسود صدارة المجموعة الثالثة. وتلقى حكيمي التهاني من زملائه بعد نهاية المباراة، واعتبروه رجل المباراة، بسبب هدفه من ضربة خطأ مباشرة، جنبت الأسود هزيمة أخرى من قبل المنتخب الغابوني، بعد أن سبق له أن هزمه في مباراة إعدادية في 2019. ولم يتمالك خليلوزيتش نفسه بعد أن ظهر في تسجيلات، وهو يعانق حكيمي بشدة. ألفينا رجل المباراة اختارت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون، الدولي الغابوني جيم ألفينا، رجل المباراة، بعد أن كان وراء الهدف الأول في مرمى المنتخب الوطني. وقدم ألفينا مباراة جيدة، بسبب الارتباك الحاصل في دفاع المنتخب المغربي، إذ كان وراء تسجيل الهدف الثاني، بعد تمريرة عرضية اصطدمت برجل نايف أكرد، الذي أودعها في شباك منير المحمدي. تصريحات الكعبي: علينا أن نكون جاهزين كنا نعلم جيدا أن مباراة الغابون لن تكون سهلة، وأننا سنواجه بعض الصعوبات في مواجهته، لكن تمكنا من انتزاع نقطة في آخر أنفاسها، ونضمن المرور إلى ثمن النهاية في صدارة المجموعة الثالثة. وسنعمل على التحضير لمباراة الثمن من الآن، علما أننا لا نفكر في المنافس، بقدر ما نفكر في أنفسنا، لأننا ملزمون بأن نكون حاضرين من الناحية النفسية والبدنية، وكل ما نسعى إليه هو الفوز، وأتمنى أن أجد طريقي إلى الشباك وتسجيل الأهداف. فجر: لن تكون لدينا مباريات سهلة أي مباراة نخوضها في النهائيات صعبة، كنا نرغب في الفوز، لكن لم يكتب لنا ذلك، غير أن المهم أننا استطعنا أن نبقى في صدارة المجموعة، سيما أن المنتخب الغابوني جيد، ولديه لاعبون جيدون. كما يرى الجميع، فإن أي منتخب في النهائيات يقدم كل ما لديه، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ويعمل كل ما بوسعه ليواصل مساره في هذه التظاهرة، التي بدأت تدخل مراحلها الحاسمة، وأعتقد أن التعادل ليس سيئا، فكل المنتخبات الكبيرة تتعادل، مثل الكامرون وكوت ديفوار، ولا توجد منتخبات صغيرة. برقوق: حققنا الأهم حققنا الأهم بالتأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، وأعتقد أن هذا الأمر، سيدفعنا إلى تقديم الأفضل في المباريات المتبقية، لأن كل اللاعبين، يسعون إلى تقديم كل ما لديهم، من أجل تحقيق الفوز. وأعتقد أن جميع اللاعبين المغاربة خاضوا المباراة بمسؤولية، وتمكنوا من الخروج منها إلى بر الأمان، وما يجب استغلاله في المباريات المقبلة، الروح القتالية للاعبين. بونو: الغابون قوي المنتخب الغابوني قوي، ولديه لاعبون سريعون، ويعرفون كيفية استغلال المرتدات الهجومية، لكن اللاعبين عرفوا كيف يخرجون من المباراة بالتعادل، بعد عودتهم في النتيجة مرتين. وأعتقد أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وهذا هو المهم، لأننا نسعى دائما إلى التفكير في أدائنا، وليس في المنافس الذي سنواجهه، لذلك فإن خوض الثمن في ملعبنا، لا يهم بقدر ما يهم الصورة التي سنقدمها، والنتيجة التي سنحققها. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

لقطات

فرض "بي سي إر" على الأسر

مقالات ذات صلة

مانع إعلانات!!!