مختصون في التربية يقدمون نصائح للآباء لمواجهة هذا الوضع يعتبر تعامل الطفل أو المراهق بقلة احترام في بعض المواقف مصدر قلق للآباء، كما قد يجعلهم يشعرون بالإحراج، سيما إذا تعلق الأمر بالقيام بذلك السلوك أمام المحيطين بهم. ويؤكد المختصون في التربية أن قلة الاحترام تعتبر مزعجة، خاصة إذا تمت ملاحظتها للمرة الأولى وعندما تحدث في وقت لا يمكن توقعه، الأمر الذي يتطلب التعامل معها بحكمة وذكاء. ويقول المختصون في التربية إنه ليس من الغريب ملاحظة ردود الفعل العكسية أو عدم الاحترام أو السخرية أو العدوانية أو السلوك غير المناسب من الأطفال في مرحلة ما من الحياة، وخاصة خلال فترة المراهقة. ونتيجة اختلاف تحليل بعض الأمور، التي يراها الآباء من منظور معين، لكن الطفل أو المراهق يراه بشكل مختلف، فذلك يؤدي إلى رد فعل غير عاد ليس فيه احترام للآخرين. ومن بين الأسباب وراء قلة الاحترام، أنه إذا كان الطفل يعاني مرضا ما، فيمكن توقع حدوث هيجان واضح في سلوكه. ومن جهة أخرى، فإن تقليل الزوجة احترامها لشريك حياتها أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة أو المجتمع أمام طفلها، فيؤدي إلى التقاط الطفل سلوكها في اللاوعي، ويطبقه في أكثر الأوقات غير المتوقعة. وحدد المختصون في التربية كذلك أسباب قلة الاحترام لدى الطفل او المراهق في مواجهته التنمر في المدرسة أو يكون منزعجا من صدمة لم يتم حلها تعود إلى سنوات مبكرة من عمره، الأمر الذي ينتج عنه سلوك غير محترم بما في ذلك الصراخ والرد لضمان عدم ظلم الآخرين له. ويمكن أن تشمل التأثيرات السيئة دائرة الأصدقاء المشاغبين، إذ ينخفض الذكاء العاطفي وينشغل الطفل بسلوكات مؤذية وردود فعل عكسية لا تتضمن الاحترام للآخرين، الأمر الذي ينبغي على الآباء أخذه بعين الاعتبار ومحاولة توجيه أطفالهم بطريقة يتم فيها الابتعاد عن الغضب والعنف. أ. ك