أغلق ملعب الفوسفاط بخريبكة، من أجل ترميم أرضيته، التي تضررت كثيرا، من التقلبات المناخية، وضغط المباريات الرسمية لأولمبيك خريبكة، وسريع وادي زم. وتنفس أولمبيك خريبكة وسريع وادي زم، الصعداء، بعد تأخير إغلاق ملعب الفوسفاط، إلى غاية خوض مباراتيهما أمام الجيش الملكي، والفتح الرياضي، إذ ستكون الاستفادة من فترة التوقف الحالي للبطولة. وتحول عشب ملعب الفوسفاط بخريبكة، إلى حفر، ما أُثر سلبا على اللاعبين خلال المباريات الأخيرة لأولمبيك خريبكة، وسريع وادي زم. ولم يستفد عشب ملعب الفوسفاط، من فترة التوقف الأخير الذي قارب شهرا، إذ لم تقم الشركة المكلفة بالصيانة بإعادة ترميم وإصلاح الأرضية التي تضررت كثيرا، وتحولت إلى فضاء غير صالح لممارسة كرة القدم. وإذا كان ملعب الفوسفاط احتضن 15 مباراة رسمية في البطولة، منذ تاسع شتنبر الماضي، ثمان لأولمبيك خريبكة، وسبع لسريع وادي زم، فقد منع عليهما إجراء أي حصة تدريب على أرضيته، ويكتفيان بخوضها بملعبي عادل. يشار إلى أن أول مباراة أقيمت على العشب الحالي لملعب الفوسفاط، بعد تثبيته من جديد، فاز فيها أولمبيك خريبكة على اتحاد طنجة، بهدف عثمان بناي، من ضربة جزاء، في الدقيقة 44، في 24 مارس 2016. عبد العزيز خمال (خريبكة)