تعرف صفحة (موراكوش)، نجاحا متزايدا على موقع "إنستغرام" بفضل الصور الجميلة وغير المسبوقة، التي تنشرها حول المغرب وسلاطينه وعائلته الملكية، والتي تسافر بالمتصفح نحو مراحل مهمة من تاريخ البلاد وزمنها الجميل. الصفحة، يديرها عادل فوزي، الذي لا يتجاوز عمره 19 سنة، ابن قرية ثلاث نيعقوب الأمازيغية، الواقعة بجبال الأطلس الكبير، الذي تحدث، في اتصال مع "الصباح"، عن فكرته التي انطلقت من المثل المغربي الشائع: "الجديد ليه جدة والبالي لا تفرط فيه”، والتي كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل نار غيرته وحبه لتاريخ وثقافة بلاده المغرب، وكانت الجوهر الذي بنى على أساسه فكرة مشروعه غير الربحي على "إنستغرام". وخرجت الصفحة إلى الوجود في 14 فبراير 2021، على شكل حساب على "إنستغرام"، للتعريف بتاريخ وثقافة المملكة، يقوم بنشر صور بشكل يومي تؤرخ للفترة من 1900 إلى 2000، التي تعتبر حسب مدير الصفحة وصاحبها، "فترة زاخرة وغنية في مسار المغرب، تمتلئ بالأحداث التي غيرت مجرى البلاد". ويسعى صاحب الحساب إلى إقامة شراكات ليجعل من صفحته أرشيفا لكل متعطش للماضي والزمن المغربي الجميل. واختار فوزي كلمة "موراكوش"، اسما لحسابه، باعتبارها الصيغة الأمازيغية المتعارف عليها لدى الكتاب والمهتمين باللغة الأمازيغية للتعبير عن اسم المغرب. كما أنها الصيغة التي كان يكتب بها اسم مراكش وينطق بها أهل المدينة اسمها في عهد الإمبراطورية الأمازيغية المرابطية منذ 1000 عام، حسب قوله. ع . م