حاول استدراجه أثناء حلوله بمحله لاستغلاله جنسيا وإشعار القاصر عائلته أفشل مخططاته انتهت مغامرة حلاق أربعيني بكلميم، أخيرا، بالاعتقال والمساءلة القضائية بعد أن وجد نفسه متورطا في قضية، تتعلق بالبيدوفيليا بعد واقعة ارتكابه جريمة التحرش الجنسي بطفل. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، وضعت حدا لممارسات إجرامية للمشتبه فيه، الذي اختار التحرش بأحد زبنائه القاصرين في محاولة لممارسة شذوذه الجنسي عليه، إذ كان عرضه لإيحاءات جنسية في محاولة لجس نبضه، قبل التغرير به واستدراجه لشركه واستغلاله في إشباع مكبوتاته. وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوف اعتقد أن سن الضحية البالغ من العمر 12 سنة وبراءة الطفولة التي يتمتع بها، ستمكنانه من استدراجه واستغلاله جنسيا، دون أن يتم كشف الواقعة بفعل صغر سن الضحية المستهدف، قبل أن يصدم بنتيجة ردة فعل القاصر، التي جاءت عكس توقعاته ومخططاته الإجرامية. وأوضحت المصادر، أن إيقاف المشتبه فيه، تم بناء على شكاية تقدم بها والد القاصر، تفيد تحرش الحلاق بفلذة كبده، والتغرير به في محاولة لاستغلاله جنسيا، ما جعل عناصر الشرطة تتفاعل مع مضامين الشكاية وتسارع لاعتقال المتهم تفاديا لفراره. وتم افتضاح الواقعة، إثر قرار أحد الأطفال إشعار والدته بتعرضه للتحرش الجنسي الذي تعرض له، من قبل المتهم الذي يعمل بأحد الصالونات الخاصة بحلاقة الرجال، أثناء حلوله للاستفادة من خدماته، إذ كشف القاصر لوالدته تفاصيل الواقعة وكيف فطن إلى مخططاته، بعدما أثار الجانح الشك والخوف في نفسيته. وأوردت مصادر متطابقة، أن نباهة القاصر وجرأته في إخبار والدته بالواقعة، أنقذتاه من عملية استغلال جنسي، إذ لولا إشعار ولي أمره الشرطة وكذا تفاعل عناصرها مع الشكاية المتوصل بها، وسرعة تدخلها وإيقاف المشتبه فيه، لكان المُتحرش به في عداد الضحايا. وباشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات الواقعة وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، لتحديد ما إن كان المشتبه فيه متورطا، أم ضحية شكاية كيدية لعائلة القاصر، وكذا لمعرفة ما إن كان الحلاق الموقوف متورطا في جرائم أخرى قبل افتضاح أمره. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث في القضية، في انتظار مواجهته بتصريحات الضحية بحضور ولي أمره، لتحديد تفاصيل واقعة التحرش الجنسي الممهد لمحاولة هتك عرض القاصر،في انتظار اتخاذ المتعين قانونا. محمد بها