كيف لعبوا؟

الإطار الوطني عبيس قال إن الجانب الذهني خذل الأسود قال إدريس عبيس الإطار الوطني إن المنتخب المغربي ارتكب عدة أخطاء ساهمت في إقصائه في ربع نهائي كأس العرب أمام الجزائر. وأوضح عبيس أن لاعبي المنتخب الوطني لم يركزوا جيدا، وتأثروا بالضغط. مباراة جيدة المباراة كانت من المستوى العالي، رغم الصعوبة التي تتميز بها على المستوى التقني والتكتيكي والبدني، يمكن القول إنها عصرية من الناحية التكتيكية، وأعطت مجموعة من المعطيات الإيجابية، منها جودة الرجوع إلى المنطقة الدفاعية، وسرعة ردة الفعل، سيما أن المباراة عرفت عمليات جيدة من حيث الجانبين الدفاعي والهجومي، ولكن اللعب في الأروقة والضربات الثابتة، هي التي كانت العناوين الكبرى للمواجهة. فالمنتخب المغربي لم يعرف كيف يتفادى العديد من الضغوطات، التي ظهرت عليه في الدقائق الأولى، بعد أن بدا عليه عدم التركيز أثناءها، من خلال التمريرات الخاطئة والقرارات غير الصائبة، خاصة عند بناء الهجمة من الخلف والانتقال بها عبر الوسط، إذ لقيت صدى غير جيد، لعدم إتمامها، وتتحول إلى هجمة مرتدة. توتر في الهجمة أعتقد أن نمط الهجمة على المستوى التكتيكي ظهر عليه بعض التوتر، كما يتضح من خلال التمريرات الخاطئة سواء القصيرة أو الطويلة، وبالتالي فإن المنتخب المغربي بعد الدقيقة 13 عرف كيف يعود إلى الثبات النفسي، وأصبح يدخل في المباراة تدريجيا، من خلال التغيير في نمط اللعب، ببناء هجمات عبر اليمين أو اليسار، والاعتماد على الأروقة. واعتمد المنتخب المغربي في بناء الهجمة على الرواق الأيسر، خاصة من خلال بنشرقي والحافيظي والنهيري والكرتي، ومن الرواق الأيمن، بالاعتماد على مروان سعدان والشيبي، الذي كان يمرر تمريرات جانبية، كان بإمكان المنتخب استغلالها، بواسطة وليد أزارو، لكن رغم ذلك فإن المنتخب لم تتح له فرص كثيرة في الشوط الأول، لأن عموتة كان يبحث عن هندسة جديدة، من خلال البحث عن كرات خلف ظهر مدافعي المنتخب الجزائري. جدار متغير تم الاعتماد تكتيكيا على جدار متغير في وسط ميدان والبحث عن مساحات، فهنا تبين أن عموتة بحث عن فراغات، بالنظر إلى ضعف المنتخب الجزائري في العودة إلى مناطقه الدفاعية، لكن المنتخب المغربي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب، وبعد تلقي الهدف في الشوط الثاني، بحث عموتة عن العودة بسرعة في النتيجة، وتمكن من ذلك من خلال هدف النهيري. وحاول عموتة دفع اللاعبين إلى الهدوء والتركيز في بناء الهجمة، مع إعطاء تعليمات صرامة لهم، غير أنهم لم يستوعبوا جيدا ذلك، واستمر المنتخب الوطني في أسلوب لعبه، إلى أن سجل الهدف الثاني، ثم أعاد السيناريو ذاته، الذي عرفه بعد تسجيل الهدف الأول، وتأتى له ذلك، إلى حين بلوغ الضربات الترجيحية، التي تعتبر ضربات حظ. الزنيتي مسؤول أظن أن الهدف الذي سجل على أنس الزنيتي من وسط الميدان، كان له دور في الارتباك الذي حصل له خلال الضربات الترجيحية، علما أن المنتخب كان بإمكانه حسم المباراة في آخر فرصتين أتيحتا له، وهذا راجع إلى عدم جاهزية اللاعبين من الناحية الذهنية، وهذا ما صرح به المدرب. إدريس عبيس (إطار وطني) الحسوني والبركاوي يخضعان لفحص المنشطات خضع أيمن الحسوني وكريم البركاوي، لفحص المنشطات، بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الرديف أمام نظيره الجزائري، مساء أول أمس (السبت)، لحساب ربع نهاية كأس العرب. وعلمت "الصباح"، أن اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي استدعت الحسوني والبركاوي، بعد نهاية المباراة، من أجل الخضوع لفحص المنشطات، بعد أن وقعت القرعة عليهما. وبلغ عدد اللاعبين الذين خضعوا لفحص المنشطات بالمنتخب الوطني ثمانية، في أربع مباريات، ويتعلق الأمر بسفيان رحيمي وإدريس فتوحي في المباراة الأولى أمام فلسطين، وعبد الإله الحافيظي ومروان سعدان في المباراة الثانية أمام الأردن، وأنس الزنيتي ويحيى جبران في المباراة الثالثة أمام السعودية، وأخيرا الحسوني والبركاوي بعد مباراة الجزائر. بعثة المنتخب تعود اليوم تعود بعثة المنتخب الوطني الرديف إلى أرض الوطن، اليوم (الاثنين)، بعد خروجها من منافسات كأس العرب، التي تحتضنها قطر إلى غاية السبت المقبل. وعلمت "الصباح"، أن اللجنة المنظمة لكأس العرب، أخبرت بعثة المنتخب المغربي بمغادرة الدوحة، اليوم (الاثنين)، إذ أشعرت السلطات المغربية بذلك، من أجل الترخيص لها بالعودة إلى أرض الوطن، بالنظر إلى سريان قرار إغلاق الرحلات الجوية. وتخضع السلطات المغربية، جميع أفراد وفد المنتخب الرديف للكشف عن فيروس كورونا، قبل السماح لهم بمغادرة المطار، من أجل اتخاذ جميع الاحتياطات، لتفادي دخول كورونا المتحور إلى أرض الوطن. الجمهور يخطف الأضواء أبان الجمهور المغربي عن وعي كبير، بعد خروج المنتخب الرديف من منافسات كأس العرب،أول أمس (السبت)، بانهزامه أمام نظيره الجزائري بضربات الترجيح. وصفق الجمهور المغربي كثيرا على المنتخب الرديف، بعد نهاية المباراة، تجاوبا مع اللاعبين، ليفند جميع التكهنات، التي كانت تنتظر ردة فعل سيئة من الجمهور ضد اللاعبين، بعد الهزيمة أمام المنتخب الجزائري. وترك الجمهور المغربي صورة طيبة لدى كل الوفود المشاركة، بروحه الرياضية العالية، بعد أن قدم دعمه للاعبين طيلة المنافسة، وتنقل معهم في جميع الملاعب، التي احتضنت مباريات المنتخب الرديف، رافضا إخراج المباراة الأخيرة أمام الجزائر عن طابعها الرياضي. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

كيف لعبوا؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العابد تغني من ألحانها وكلماتها

الحرية لا تتجزأ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات