الشبيبة المدرسية تدعو إلى تدارك تأخير موعد انطلاق الموسم الدراسي
في ظل تطورات الحالة الوبائية بالمملكة وما واكبها من إجراءات مهمة طالت موعد الدخول المدرسي الحالي، اقترحت جمعية الشبيبة المدرسية، تدارك التأخير الذي طال موعد انطلاق الموسم الدراسي، عن طريق تكثيف التدخلات التربوية و الإدارية اللازمة لضمان موسم دراسي عادي، مع توفير كل الظروف والتدابير الاحترازية اللازمة لعدم تدهور الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية.
وشددت الجمعية، في بلاغ لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، على ضرورة “مراجعة مواعيد المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية بما يتناسب و إيقاعات التعليم و التعلم ضمانا لتكافؤ الفرص بين تلاميذ المدارس العمومية ونظيرتها الخصوصية، مع فتح حوار جاد ومسؤول بين كل أطياف الحقل التعليمي بما يضمن حق الشريحة التلمذية في وتيرة تعليمبة تعلمية عادية واستحضار مصلحة والتلاميذ والتلميذات أولا وأخيرا”.
وأكدت الجمعية على ضرورة “ضمان الحق في التعليم للتلاميذ ذوي الإعاقة وتوفير المقاعد الدراسية الكافية والأطر التربوية المدربة والمؤهلة لتدريس هذه الفئة، مع تعميم برنامج تيسير على مختلف التلاميذ و التلميذات بمختلف الأسلاك التعليمية ومختلف المناطق خصوصا الهشة منها بالمجال الحضري للحد من الهدر المدرسي”.
ودعا المصدر ذاته إلى “مراقبة وتتبع التزامات المعنيين بانتاج وطبع المقررات الدراسية و مدى التزامها بدفاتر التحملات مع تكثيف المراقبة المالية والإدارية والتربوية لانتاج هذه المقررات، لتدارك حالة الارتباك التي تعرفها مختلف مراحل إنتاج هذه المقررات الدراسية وانعكاس ذلك على تكلفة المحفظة المدرسية” .
من جهة أخرى لفتت الجمعية إلى ضرورة “تكثيف المراقبة التربوية للمقررات الدراسية و مضامين الدروس بما يتماشى و الثوابت الدينية والوطتية للأمة المغربية، وتوفير أطر التدريس الكافية وتدارك سوء توزيعها لفك وضعيات الاكتضاض التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية خصوصا بالمجال الحضري، مع استشارة الجمعيات المهتمة بالشأن التلاميذي لتعزيز المقاربة التشاركية تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار في هذا المجال”.
