المباراة عرفت تألق الشرقي البحري وهزيمة ثالثة تقلق وادي زم تعذب يوسفية برشيد كثيرا قبل تحقيقه لأول فوز في البطولة هذا الموسم، أمام سريع وادي زم، بهدفين لواحد، خلال المباراة التي أقيمت أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة الثالثة من القسم الأول. وتألق الشرقي البحري بتسجيله هدفين في الجولة الأولى، إذ أثار متاعب كبيرة لدفاع وحارس مرمى السريع، قبل تغييره في الدقيقة 69، بالإيفواري غونازو توماس. وأحرز البحري الهدف الأول مستفيدا من خطأ عبد الرحيم خدو، ليضع الكرة في شباك المهدي وايا، في الدقيقة 16، وضاعف النتيجة بضربة رأسية في الدقيقة 27، من تمريرة لياسين واكيلي. وتمكن الكونغولي أوباسي بيرسل من توقيع أول هدف للسريع في الموسم، في الدقيقة 38. وانتعش يوسفية برشيد بفوزه الأول، مقابل هزيمة أمام الرجاء الرياضي وتعادل أمام الفتح الرياضي، بينما تجرع السريع هزيمته الثالثة تواليا. وأشرك المدرب المؤقت عبد الله حدومي، عدة لاعبين منحوا التوازن في الجولة الثانية، وانتعاشة في خطي الوسط والهجوم، وهم عبد الحفيظ ليركي وكمال بلعربي ونانكي موكي وسفيان حريس ومروان الوادني. وكسر يوسفية برشيد عقدة السريع بميدانه، إذ حقق فوزه الأول خلال رابع مباراة. وارتقى يوسفية برشيد للرتبة السادسة، بأربع نقاط، بينما تمسك السريع بالرتبة الأخيرة، دون نقاط. وأكد عبد الرحيم النجار، مدرب يوسفية يوسفية، أن الفوز كان صعبا أمام سريع وادي زم المنظم، مضيفا أنه كان يعرف أهمية المباراة، ما جعله يحذر اللاعبين طيلة الأسبوع. وأضاف النجار في تصريح بعد المباراة، أنه حذر عناصره لكي لا تقع في فخ السنوات الماضية، إذ نجحت في مجاراة الإيقاع، وحققت ثلاث نقاط. وأكد عبد الله حدومي، المدرب المؤقت لسريع وادي زم، أن فريقه تلقى هدفين من أخطاء بدائية، رغم ذلك حاولت عناصره العودة في النتيجة، إذ سيطرت على جميع أطوار الشوط الثاني. وتابع حدومي في تصريح عقب المباراة، «كنا نطمح للخروج من نفق الهزائم، لأننا حصدنا الخسارة الثالثة في الموسم، ما يعني أنه ما زال أمامنا مزيد من العمل». عبد العزيز خمال (برشيد)