“بيجيدي” يخلط الأوراق بمجلس البيضاء

مارس عبد الصمد حيكر، النائب البرلماني والنائب الأول لرئيس جماعة البيضاء ورئيس مقاطعة المعاريف، حقه الديمقراطي والقانوني في وضع ترشيحه لعمودية المدينة باسم العدالة والتنمية الذي حصل على 18 مقعدا من أصل 131 مقعــــــــــدا. ويتنافس حيكر مع نبيلة الرميلي، زميلته الحالية في المكتب المسير للبيضاء مكلفة بقطاع حفظ الصحة، ومرشحة التحالف الثلاثي لمنصب عمدة البيضاء، إذ يتوفر التجمع الوطني للأحرار على 41 مقعدا والأصالة والمعاصرة على 26 مقعدا والاستقلال على 23 مقعدا، فيما تتوزع المقاعد الأخرى على الاتحاد الدستوري بـ11 مقعدا والتقدم والاشتراكية بـ6 مقاعد، والحركة الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية بمقعدين لكل منهما، والاتحاد الاشتراكي وحزب العهد بمقعد لكل منهما. وحددت السلطات الإدارية بالبيضاء صباح بعد غد (الاثنين)، موعدا للتباري على منصب عمدة المدينة، إذ تميل الكفة عدديا إلى مرشحة التحالف الثلاثي التي تحظى حسابيا بـ90 مقعدا، أي الأغلبية زائد 15 صوتا، دون الحديث عن أصوات الاتحاد الدستوري (11 مقعدا) المساند للتحالف، وأصوات أخرى، مثل الاتحاد الاشتراكي وحزب العهد. وقد لا يعني هذا "الحساب" الدقيق، أي شيء بالنسبة إلى داهية في "فنون القتال" التاكتيكي، مثل عبد الصمد حيكر الذي راكم خبرة سنوات في التنظيم الحزبي والجمعوي، وتجربة في المسؤولية على رأس مقاطعة المعاريف ومجلس المدينة وقطاع التعمير بكل المعارك التي خاضها فيه. ويعول حيكر على التصدعات وخصومات "توزيع الغنائم" التي يمكن أن تحدث بين أحزاب التحالف الثلاثي في الساعات المقبلة، أي في نهاية الأسبوع الجاري، إذ مازال الصراع على أشده بين التجمع والأصالة والمعاصرة والاستقلال على "كوطا" توزيع المكاتب المسيرة للمقاطعات الـ16، ثم مناصب نواب العمدة، ورؤساء اللجان الممنوحة للأغلبية. ويراقب فريق العدالة والتنمية بمجلس المدينة كل ذلك عن كثب، متأهبا لأية فرصة للانقضاض عليها، كما شرع أعضاؤه، في عدد من المقاطعات، في وضع كتل من الملح في طنجرة التحالف الثلاثي، كما وقع في مقاطعة عين الشق، وما يجري الترتيب له في مقاطعة عين الشق والحي المحمدي وعين السبع. وبسبب حالة التنافي بين رئاسة مقاطعة ومنصب نائب عمدة، تضيق لائحة المقترحات، إذ يبرز حتى الآن اسم محمد بنجلون التويمي، البرلماني بدائرة مرس السلطان، المرشح الأقوى لتسلم منصب نائب عمدة مفوض له قطاع الشؤون الخارجية والشراكة. ويتناغم هذا المنصب مع التجربة التي راكمها التويمي في مجلس النواب، خصوصا في الواجهة الإفريقية، بالنظر لإمكانيات الشراكة والاستثمار والتوأمة الواعدة التي يمكن أن تستفيد منها المدينة مستقبلا. ومن الأسماء التي تتردد أيضا، محمد بريجة، نائبا أول، والحسين نصر الله، نائبا ثالثا، وإدريس الشرايبي وعبد اللطيف الناصري ومحمد فهيم وصلاح الدين الشنقيطي وعادل بيطار وغيرهم. يوسف الساكت

“بيجيدي” يخلط الأوراق بمجلس البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العصبة تصدم الأندية

إيقاف متزوجة وخليلها بأزمور

مقالات ذات صلة